انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    صلاح الدين شكي: ساموراي برتبة شاعر

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 533
    تاريخ التسجيل : 14/09/2010

    صلاح الدين شكي: ساموراي برتبة شاعر Empty صلاح الدين شكي: ساموراي برتبة شاعر

    مُساهمة  Admin الأحد أكتوبر 24, 2010 9:19 pm

    أنا غارق فيك ثانية، هكذا يجتاحك باسم فرات باحتجاجه اللطيف، والهدوء السابق للعاصفة... معلنا بذلك الساعة الصفر بعد العصر...تلك الثورة البيضاء المُسَودَة بعرق أحرفه السومرية، وحشرجات ألم مغترب...وذات ممسوخة حقيقة تقض مضجع العربات بتذاكر الحلـم...والممشوقـة بالسخف أرقاما في معابر اللجوء الأممية.
    الأنا الشاعرة بين سلطة الأب وجبروت المنفى:
    استهلالا، يبادرنا الشاعر بثنائية ضدية تؤسس لصراع أزلي تتمثل فيه باطرياركية الأب، وانكسارات الأم، فبين الحاجة والحنين تبرز الأنا كسؤال وجودي لا يجد جوابه إلا عبر الهويـة المسحوقـة بجـور ذوي القربـى وواقـع الاغتـراب.حيث يقول باسم فرات:
    أبي
    حزن عتيق
    أمي
    كتاب الحزن
    حين فتحة أبي
    خرجت
    أنا (ص: 5) 1
    نجد هذا الصراع موسوما بميزتي الحزن والغموض، وهما خصيصتان من الخواص التي غلبت على طبيعة الإبداع لدى جيل كبير من الشعراء والمبدعين، حيث شكل الوعي بمآزق الكتابة عموما، بالشعر كخطاب شفاهي له فرادة الإنشاد، صدمة كبرى. وفي هذا الصدد يؤكد الشاعر والناقد المغربي صلاح بوسريف قائلا: "ولعل أكبر هذه المآزق؛ الوعي بالشعر ككتابة، فالقصيدة ظلت، وما تزال تحكم الوعي بالشعر كخطاب شفاهي.أي، ما كان يحكم الشعر باعتباره إنشادا، وخطابا يُلقى أمام مستمعه مُهَيَّأ لاستقباله من خلال وسائط شفهية، حكمت مفهوم الشعر وأسرته فيما نسميه عادة بالقصيدة."2
    إلا أن باسم فرات تخلص من شفهية الشعر، باعتماده منطق الصورة مستغلا شغفه الكبير بالفوتوغرافيا، لتكون لسان حاله داخل القصيدة المنثورة، جاعلا من التاريخ أساسا سرديا للقول الشعري. وهذا ما تأتى في قصيدة "1/3/1967" التي عمد فيها إلى ترك الأحداث تتوالى عبر شاشة الذاكرة، بطريقة الفلاش باك، رغم وعيه الدقيق بما تخلفه عمليات الاستحاثة والتعرية من جروح وآلام تكرس سخطه على ذاته كمبدع أولا، وكإنسان جار عليه الأهل قبل الزمن:
    كان الأفق يرتد
    ويدي تمر فوقه باردة
    أضيق بالبحر
    فتسقط نجمة أخرى أسفل الحلم
    1/3/1967 سرقت من أبي الخلافة
    وضربت فحولته فتدلى من فمه الخراب
    1980 مشيت خلف جثتي
    كنت هرما وطرقاتي يثقبها الحنين
    بين جبلين يتيمين تركوني ومضوا
    لمحت خطاهم تتثاءب، لم يلتفتوا إلى ندى قميصي
    وهو يفرك عن عينه النعاس (ص: 9 ــ 10) 3
    ورث الشاعر عرش العائلة باعتباره الابن البكر، والخلافة هنا ستكون خلافة في كل شيء، لأن العقلية الأبيسية التي يتميز بها مجتمع ما بين البحرين، عقلية موغلة في توريث أبنائها كل الجينات الواسمة لها، حيث، وإن عدنا إلى الاحتجاجات التي ختم بها الشاعر ديوانه، سنكون أمام الخذلان والهزيمة، وهي البصمة التي طبعت الشعور العربي المنكوء بوتيرة متصاعدة من اليأس منذ حزيران (السنة التي جاءت في التاريخ الذي اجترحه باسم كعنوان لقصيدة)، ففي هكذا صورة يتمظهر جور الأقرباء من الأهل، ليتعمق هذا الإحساس لديه مع معايشته لحرب الجارتين "العراق وإيران" سنة 1980 التي أزَّمت علاقته بالوطن رغم تكرس هذا الأخير في ذاكرته كحنين يؤجج عواطف الحاجة الملحة لأرض تحضن اغترابه، إذ أن الكتابة منحته بذلك إمكانات سلسة للبوح، وكذا مساحة أرحب للانكشاف، الشيء الذي خلق في الذات الشاعرة عنده محنة، ونوعا من النزوع نحو المكاشفة الصادمة، كما أكد الشاعر والكاتب العراقي حسين الهاشمي بذات الشأن قائلا: "تلك المحنة التي تعني أن المواجهات الطويلة بين الذات الشعرية والوقائع المباشرة خارجها، تولد نزوعا لغويا نحو الانبساط والمكاشفة، بوصفها صدمة تبحث عن تعويض وجداني، لا تمنحه سوى الكتابة تحت سقف عار مدجج بالنزيف والخراب والأسى." 4
    على هودج من ريح ورمل سيركب الشاعر غمار النفي الاختياري بدءًا من الأردن كمنطلق أول نحو اللجوء الممزق بين ذات مثخنة بالألم، وذاكرة تحن إلى خبز الأم والتنور الذي زاد لهيبه إثر تلقفه احتجاجات الشاعر الأولى في ألواح سومر، وطواطم النظم الإبداعي بكربلاء. حيث أسس صاحبنا لنفسه وطنا جديدا لا تحكمه تمفصلات الجغرافيا التي سيمثلها الجنوبي "حسن مجيد"، الذي يجرنا إلى تأمل سريع للقصيدة والمضي بنا للقول إن علاقة فرات بالمكان وطيدة، وبشكل احتفالي لا يعي كنهه إلا هو، وعودة إلى النص سيتضح للقارئ أن شاعره رمز للمحافظات السبع الكبرى في الجنوب العراقي.
    من خلال اسم صديقه، بين "ح" و"د" وبعد الجمع بين الحرفين في كلمة "حد"، نخلص لبنية الملامح التي تغلب على أهالي الجنوب في خريطة بلاد مابين الماءين) من المحيط إلى الخليج)، إذ تعد هذه المنطقة بؤرة توتر وصراع سواء كان الانتماء هنا لجنوب العالم في إطار الصراع التاريخي (شمال/جنوب)، أو الصراعات الداخلية للعرب، فسكان الجنوب في غالبية الدول العربية يتميزون بحدة الطباع والقسمات بالإضافة إلى سرعة الانفعال، فهم أناس طيبون تعرضوا للاضطهاد كما هو شأن جنوب العراق، أو نزاعون نحو الانفصال بدعم خارجي في حالتي المغرب والسودان على سبيل المثال لا الحصر.
    والشق الأول من الاسم المذكور أعلاه تاريخي في إشارة إلى "الحسن بن علي" الذي له جلالته لدى المسلمين عموما وسكان العراق، خاصة الجنوبيين منهم، رغم كونه جاء نكرة في النص وما يؤكد لدينا هذا الاعتقاد هو المقاطع التالية التي تعطينا اسم "حسن":
    "ح"
    ياصديق المنافي
    كيف انزلقت من بين جفنيك
    البلاد عارية
    وانسلت الطرقات خلسة
    من بين خطواتك
    (...)
    "س"
    أيها السيد الشريد
    لماذا يتحول التراب في يدك
    إلى كلمات مقدسة
    والماء إلى موسيقى جنائزية
    (...)
    "ن"
    مازلنا نتأرجح خلف
    عابرة
    ألقت التاريخ
    على ساقيها (ص: 12 ــ 13) 5
    اسم خال من التعريف الدال على القداسة المذكورة فيما تقدم من ورقتنا هذه، حيث عمد الشاعر إلى إجلاله عبر قداسة العبث واللاطمأنينة التي أضفاها عليه وهو شريك المنافي، المنفى الذي يصبح بفعل القوة والإكراه وطن المرء، مما يضطره إلى كتابة مذكراته الشخصية بمسحة الوجع، وسجية الحنين في قالب من التعويض، مجبرا إياه على حمل جغرافياه، فالمثقف يسكن بلادا، وأخرى تسكنه، وبهذا يغدو المنفى حافزا أساسيا لقراءة الذات الشاعرة ثانية باستحضار وتذكر التاريخ والثقافة داخل العمل والإبداع، لأن الرحلة التي مر بها باسم فرات من كربلاء إلى هيروشيما نقشت أثرها في صيغ نثره الشعري بامتياز، وهو ما وقف عليه كذلك الشاعر الفلسطيني موسى حوامدة قائلا: " حملَ باسم فرات عيني كربلاء ودموع دجلة والفرات، وحزن بلاد الرافدين، ومضى مهاجرا في الآفاق، مرّ من عمان ثم ذهب إلى نيوزيلندا واستقر في اليابان، لكنَّ لجوءه وغربته لم يمنعاه من استذكار تاريخ العراق وثقافته، بل ربما كان المنفى كما يقول إدوارد سعيد (مأوى المثقف بامتياز)، وطنا آخر ومحفزا على العمل والإبداع، هكذا بدأ العراق يشع في ذاكرة باسـم، وبدأت بغداد تسطع حاضرة، وكربلاء تحيى من جديد، وعادت سيرة باسم القديمة، بما فيها من حرقة وألم تتجدد.." 6
    فقد جيء بين يديه بالألوان فاستحالت بياضاً وبالأصوات فخمدت وبالملذات فهمدت، وبالموازين فاختلت وبالبوصلة فانهار شمالها وبالزمن فانكمش مثل حبة رمل عوت ثم ذرتها الرياح، هذه هي الذات في عزلتها وزهدها عن الأشياء وفيها، حيث سار الشاعر إلى منفاه برتبة منكسر وقامة تأبى الانحناء، وطالب للمعرفة رغم لعنة اللجوء المطاردة له.
    "لاجئٌ
    نعم أنا لاجئ
    توعكتُ حروبا
    فاسترحت ُبظلال مناف
    ورثتُ من ابي انخذالهُ
    ومن الثكنات طعم المهانة
    (...)
    لأمي مهنة الإنتظار
    الإنتظار ذاته احترف الإنتظار
    بينما العيون تُؤَرشِفُني لاجئ...لاجئ (ص: 18 ــ 19) 7
    إلا أنه تغلب على مهانة اللجوء محولا إياها نعمة استفاد منها، مطوعا لذلك رغبته الجامحة في الاندماج داخل نسيج المجتمع الذي يحضنه كوافد جديد، فإحساسه العالي كمبدع دفعه إلى الغرف من تراث وآثار شعوب أخرى، كان للتصوير نصيب كبير في المسألة، أي أن باسم استغلها ليشكل صورته الشعرية، موظفا بذلك تقنيات السرد التي حادت بالقصيدة إلى أن تكون موضوعية ودينامية عكس ما تعرفه الأشعار المنثورة المجايلة له، وهنا يقول الناقد العراقي وجدان عبد العزيز: "العين الشعرية الراصدة التي ترافق باسم فرات جعلته يستخدم أسلوب السرد الموضوعي في الكثير من إشعاره مما فض بكارة نرجسية الشعر وقربته من الشاعر الحكواتي أي الشاعر الشعبي الذي ما انفك يقنص عوالمه المحيطة، ليدلقها في ساحاته الشعرية"8.
    ومن بين العناصر التي ساهمت في قوة الديوان الشعرية توظيفه ثقافته الانتروبولوجية، واختياراته الجيدة للتوافقات التاريخية والميثولوجية التي بوسعها خدمة النص دون أدنى اختلال، وهذا ما تأتى له عن طريق نسج علاقة المحبة والرضا بينه وبين البلاد التي احتضنت فرحه قبل ألمه.
    دون تلفت لماضيه الأليم، والدميل بقيح العذاب الذي عاناه وأهليه من النظام العربي الغاشم مشيعا إياه بالحلم من غير وداع:
    "أنت لم تقل وداعا
    للذين حَوَّلُوا حياتك
    مستنقعًا آهِلاً بالألم
    باركتهم
    ومضيت
    دون تلَفُّتٍ
    ف
    ت
    ب
    ع
    و
    كْ (ص: 21) 9
    ذاك الحلم الذي كفنه التاريخ بألوية بني العباس السود، ودثرته معابد أور بترانيمها، وغشته آلهتها بآية من النقاء مباركة إياه أن لا حرب بعد اليوم، داعية له بالغفران. فالتكامل الحاصل هنا بين موروثه الحضاري العريق والممهور بحضارات بلاد الرافدين وكذا ما أضافه العرب والمسلمون من جهة، موشحا إياه بثقافة الماوريين من جهة ثانية، نستجليه في المقاطع الشعرية التالية، وهذا التداول الجمالي الوارد هنا بالتتابع تقتضيه الضرورة في سياق التوافق الخادم للنص، وكذا جماليات التلقي. إذ يقول الشاعر:
    "تحلمُ
    ان تستيقظ
    حيث لا حروب
    تُعكِّر مزاج الصباح" (ص: 22) 10
    "اللافتاتُ السود
    تاريخنا
    نُدوّن صمتها من شفيف الهديل
    الأمهات الثكالى
    تَلَفَّعْنَ بتراتيل النواح السومري
    بينما الطائرات
    تترصدُ معابد أور لأسر الألهة" (ص: 24) 11
    والتوافق المذكور يُبين بوضوح صارخ التراجيديا التي يحياها سليل الفراتين، مأساة تنحت عمق السلطة الباطرياركية التي فرضتها مقتضيات الحاجة إلى الأب بداية، والمنفى كتعويض اختياري للسلطة الأولى بكل تجليات الانكسار المعنوية منها، والمادية لتطرح معها الأنا كبعد أنطولوجي له دلالاته التاريخية والرمزية في قصيدتي "أبي" و"أنا ثانية" حيث يقول:
    "كانت أحلامكَ تصرخُ
    ونحن نهيلُ التراب عليك
    لمسنا الهزيمة فيها" (ص: 27) 12
    "فلا أرض السواد
    ترمي لك بسعفها وجلجاميشها
    ولا أرض "إوي" تمنحك طمأنينة "كيويها"
    يا هذا يا سومري
    أسد التراب
    سرق منك ما كدّستَ
    على وسادتك
    من أمجادٍ" (ص: 31) 13
    وقد نضحت المقاطع أعلاه بعواطف جياشة، مغمورة بالبوح غير المكظوم والسابر لأغوار الشاعر السحيقة مؤثثة بهذا أرضا خصبة يؤمها الرحيل، الرحيل السائل والمتسائل عن لغة ضيعتها حروفها حتى تعرت بلا مأوى.
    تلك بحق جذور السؤال الملتاع بحرقة الفراق بينه وبين بغداد (الوطن ضمنا) رغم دفء "ويلنغتن"، إذ سخر الشاعر تقنية الانزياح كبنية تعبيرية عن التوافقات الضدية التي سبق أن أشرنا إليها كمقوم من مقومات القوة الإبداعية لدى باسم، مشيرا بذات الوقت إلى تسامح وتلاقح الشعوب والحضارات الذي توفره الأسطورة باعتبارها تاريخ الإنسان الرمزي.
    وهذا التكامل قد تزين ببراعة الشاعر في استنطاق ذاكرة الأماكن، ليمارس هواية الحمق بانحراف لغة عارية تفجر قساطيل الغواية متأبطا الشرق القديم، الذي تمثله بغداد ماضيا به إلى حنايا الوجدان المفتوح خريطة للآفاق.
    من عبق تاريخي أسيل يعج بفانتازيا الروح وعجائبية البوح والدروشة في شطحات المجاذيب منتشيا بذلك بأريجه المفقود.
    لم يجده الشاعر في منفاه الجميل عوضا عن معشوقته زبيدة/بغداد رغم الفتنة والغضة التي ميزت أُُوتروا/ ويلنغتن مثيرا غيرتها بقوله:
    " أُوتِرِوّا .. أُوتِرِوّا
    منفاي الجميل (1)
    شوارعُكِ النحيفة كخصور النسوة
    مزدحمة بأشجارٍ تجيدُ الرقصَِ
    حدائقكِ تعيدني الى الجنائن المعلقة
    تستلقي على ذاكرتي
    تَتَعرّى بطريقةٍ تثيرُ إشمئزازَ
    حبيبتي التي إستوطنها المسيحُ
    أنهاركِ لا تشبه الفرات
    أراها تَتَعَرّقُ أمام تبغددِ دجلة
    جبالكِ تحملني الى آشور والآلهة الأربعة
    تُباغتني وتَندسّ في مخيلتي
    كيف لم تفتحي ذراعيكِ إبتهاجاً
    بِعرباتِ أسلافي العظام؟
    الذينَ علّموا الغربيِّنَ اللغة (ص: 39 ــ 40) 14
    "... ويلنغتن
    محطةُ الريح الكبيرة
    تفتحُ ذراعيها
    لتعليب الهواء المبلل
    مخلوطاً باستغاثاتِ ربّات المياه المالحة
    كنائس تستدير مع الأفق صامتةً
    نواقيسها هذياناتُ أخرس
    فقدت جنينها
    ويلنغتن
    ... على ساقيك
    تنبتُ البحارُ مثمرةً بالأمواج
    (...)
    محارب أثريّ هو المطر
    خَسَر معاركه جميعاً
    فاستأسدَ عليكِ
    (...)
    أنا من قادكِ إلى الدفء
    لكنكِ مثل كل المدنِ التي توزّعتني
    شَيّعتِ أحلامي
    ونثرتِ أكفانها في سُبُلي (ص: 45 ــ 46 ــ 47) 15
    وهو السومري المالك لحكمة علي، وصرامة المنصور، وإباء النعمان، وشطحات المجانين الذين ذوبوا العشق...فغالوا، المتمنطق بسيف الحجاج، والراطن ببلاغة أبي نواس، قد رسم ملامح فروسيته الشامخة لتُتَوِجَهُ بلاد الشمس في أقصى حدود خرابها المندلق متكأ ًله "كساموراي شرقي" بعد أن عمدته بتراتيل آشور القديمة على قمة تَرناكي.
    خاتمــة:
    فرات في مجموعته "أنا ثانية" تبدى ــ أنا ــ أعلنت عن كينونتها بحرية مستفزة لقوة المنفى كسلطة، وأحايين أخرى تتلبس بلبوس الشرق المالك لكاريزما التاريخ إذ يمكننا اعتباره ساموراي مناف برتبة شاعر.




    هوامش:
    1 ــ باسم فرات، أنا ثانية، منشورات بابل/المركز الثقافي العربي
    بغداد/زيوريخ، ط1، 2006، (ص: 5)
    2 ــ صلاح بوسريف، الكتابي والشفاهي في الشعر العربي
    لمعاصر، دار الحرف للنشر والتوزيع، القنيطرة، ط1، 2007
    ص: 25)
    3 ــ الديوان (ص: 9 ــ 10)
    4 ــ حسين الهاشمي، شعرية المحنة...والنزوع الى المكاشفة، مئذنة
    لشعر، إوت: زهير الحبوري، دار التكوين، دمشق، ط1،
    007،(ص: 117)
    5 ــ الديوان (ص: 12 ــ 13)
    6 ــ موسى حوامدة، فرات..والتجربة
    ليابانية، صحيفةالدستورالأردنية: بتاريخ07/07/2007
    7 ــ الديوان (ص: 18 ــ 19)
    8 ــ وجدان عبد العزيز، باسم فرات..الى شعرية النثر الجاد، مجلة
    نكيدو الثقافية الحرة، ت ن: 01/02/2008،
    www.m.ankido.us
    9 ــ الديوان (ص: 21)
    10 ــ نفسه (ص: 22)
    11 ــ نفسه (ص: 24)
    12 ــ نفسه (ص: 27)
    13 ــ نفسه) ص: 31)
    14 ــ نفسه (ص: 39 ــ 40)
    15 ــ نفسه (ص: 45 ــ 46 ــ 47)

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 12:05 am