مقدسة نزواتي
ومبجلة هذه الحماقات وهي تُنسب لي
دعي البحر يغرق في رؤاي
دعي الصحراء تتيه بين راحتي
وأنت مهما تفعلين فان جمالك
عائد الى شغفي
لماذا أيها الليل تنسل من ضجري نحو متاهاتك
لتشم النساء رغبتي
نحرنا الأرصفة، وقلنا للنجوم تساقطي
لمحنا انكسارنا على الشرفات
وكان الهديل يستريح في شهيقنا
وزغبنا يطوق الأصيل
لمحناك أيها المجهول تتمرأى في أحزاننا
أنحن أيها المنفى أمام راياتي السود
لأقمط المدى ... أنحن ...
سأعريك أيتها العواصف وأغسل طهرك
بأوحال هزيمتي
وأنت يا أناي ماذا بقي من رمادك
ماذا بقي من مصابيحك السود
ماذا بقي من ... ؟
هكذا إستدرج الأفق الى فتوحاتي
وأغري الأنهار بالتعري
نافضاً عن جسدي الشواطئ
ماسحاً عن شهوة الحلم غبار المخيلة
بالصباحات أغسل الغيوم
كي أمنح السماء ألقي
يا ضلالي أفض على الملائكة
فهذي شموسي تعبّد لي الطريق وتنحني
وهوادجي في فيوضات الجهات أزرعها
أقشر هزائمي من الإرتعاش، وذكرياتي من الإسترسال المبكر
قلبي يقين الطير، وأبواب النسيان صداي
كن نشيجي يا ملاك العرش
لأفتح بلدانا عذراء
العروش بريد خطواتي
فلماذا تتعثرين يا رياحي
رائحة الطفولة، آخر الشتات
هل سنعلك المنفى
بقوس قزح تتأرجح أيامنا
وها نحن نرقب دهشتنا تتلاشى
أمام عنفوان يباسك أيتها السبل
أدعكي الهواء جيداً لتستفيق نعوشي
فالشوارع بنادق تمحو ما كتبته الأمهات في ثغرنا
وتتوسل الهاوية
النوافذ السنة العجائز بعد الظهيرة
لا يشوبها المطر
من أجلك ...
ابتكرت لغةً أخرى
وأسكرت صهيلي بها
طاردت شيخوخة النيازك
لأعيد للمروج شبابي
محنتي الأمطار
والقطا حيرتي
فلماذا تخونينني أيتها الأفلاك مع الدجى؟.
ومبجلة هذه الحماقات وهي تُنسب لي
دعي البحر يغرق في رؤاي
دعي الصحراء تتيه بين راحتي
وأنت مهما تفعلين فان جمالك
عائد الى شغفي
لماذا أيها الليل تنسل من ضجري نحو متاهاتك
لتشم النساء رغبتي
نحرنا الأرصفة، وقلنا للنجوم تساقطي
لمحنا انكسارنا على الشرفات
وكان الهديل يستريح في شهيقنا
وزغبنا يطوق الأصيل
لمحناك أيها المجهول تتمرأى في أحزاننا
أنحن أيها المنفى أمام راياتي السود
لأقمط المدى ... أنحن ...
سأعريك أيتها العواصف وأغسل طهرك
بأوحال هزيمتي
وأنت يا أناي ماذا بقي من رمادك
ماذا بقي من مصابيحك السود
ماذا بقي من ... ؟
هكذا إستدرج الأفق الى فتوحاتي
وأغري الأنهار بالتعري
نافضاً عن جسدي الشواطئ
ماسحاً عن شهوة الحلم غبار المخيلة
بالصباحات أغسل الغيوم
كي أمنح السماء ألقي
يا ضلالي أفض على الملائكة
فهذي شموسي تعبّد لي الطريق وتنحني
وهوادجي في فيوضات الجهات أزرعها
أقشر هزائمي من الإرتعاش، وذكرياتي من الإسترسال المبكر
قلبي يقين الطير، وأبواب النسيان صداي
كن نشيجي يا ملاك العرش
لأفتح بلدانا عذراء
العروش بريد خطواتي
فلماذا تتعثرين يا رياحي
رائحة الطفولة، آخر الشتات
هل سنعلك المنفى
بقوس قزح تتأرجح أيامنا
وها نحن نرقب دهشتنا تتلاشى
أمام عنفوان يباسك أيتها السبل
أدعكي الهواء جيداً لتستفيق نعوشي
فالشوارع بنادق تمحو ما كتبته الأمهات في ثغرنا
وتتوسل الهاوية
النوافذ السنة العجائز بعد الظهيرة
لا يشوبها المطر
من أجلك ...
ابتكرت لغةً أخرى
وأسكرت صهيلي بها
طاردت شيخوخة النيازك
لأعيد للمروج شبابي
محنتي الأمطار
والقطا حيرتي
فلماذا تخونينني أيتها الأفلاك مع الدجى؟.