قلْ ما بَدا لكَ
وَدَعني أقلْ ما بَدا لي
الجهاتُ تتوارَى خلفَ هَذَياناتِها
والمنافي تُغْلِقُ أبوابَها بوجهِ الفراتِ
قلْ ما بَدا لكَ
وَدَعْني أقلْ ما بَدا لي
أيامي تلعَقُ أيّامي
والذي يَمْضي بَعيدا
دونَ خُضْرَتِهِ
هو الآسُ
أنتَ تُوقِدُ أوهامَكَ
بالجنونِ
تسْعَلُ
أخطاءً
وَمَحَبّة
فيَطرُقُ الندَمُ بابَكَ
لماذا تفتحهُ إذنْ؟
ألِكَيْ يُبارِكَكَ اليقينُ
أوَ ما عَلِمْتَ أنّ الشكَّ
حبرٌ اندَلَقَ عَلى عُمرِكَ
عَبَثًا صُراخُكَ
في فجرٍ شائخَةٍ مَصابيحُهُ
والذي في يَمينِكَ
في يَمينِكَ فقط
قلْ ما بَدا لكَ
وَدَعني أقلْ ما بَدا لي
أنا قلقٌ ظامئٌ
توَسّدَهُ الحنينُ
تلوذُ بي الكوابيسُ
يلوذُ الخرابُ
تَبْهَتُ طُرُقي
وصباحي مُهدَّدٌ بالزوال
تنمو الطحالبُ على ضِفتَيه
والغربة ُ تنمو أيضًا.
أُقايضُ الحربَ بالمنفى
وبابلُ لا تواسيني
تحاصِرُني البحارُ
ودجلةُ غارقٌ في العَطشِ
أغمسُ الفوانيسَ في راحتيَّ
لأمنحَ النجومَ هذا الألَق
أشيرُ للرياحِ
أن تطوفَ ببابي
وَجَعي بالهمهَماتِ أطرِّزُهُ
أرَتّقُ هَزائمي بالمَسَرّاتِ
فتَشمَئزّ المسراتُ هاربةً
عَويلُها يُلطّخُ الجدرانَ والأسِرَّةَ
أحيي مَواسِمَ آلامي
وآذنُ لحَماقاتي
أنْ تشعلَ أسرجةَ التيهِ
تدخلُ البحارُ صومَعَتي
أشيّعُها معَ نوافذي
أقودُ هياكلَ وحشةٍ أدمَنَتني
وأسئلةً ترَمّلتْ
الخريفُ يَتوَسّدُ ذاكرتي
النواقيسُ تغدِقُ المراثي علينا
أندبُكِ يا أيامي
وأزَخرفُ شاهدتَكِ بالعويلِ
أبلّ رنينَ التوهّج ِ في الذهبِ
أفركُ الحنينَ
عن فضّةِ الأنتظارِ
ليسَ على النافذةِ من أحدٍ
فسبّحْ بحمدِ منفاكَ
وقل: أفي الزبَرجَدِ كلُّ هذا الخجلِ
أندبُكِ يا أيامي
وأضِيءُ شاهدتَكِ
بالبَخورِ والآسِ
أرتّلُ في جوقةِ المنسيينَ
ذكراكِ الى الأبد
أقرأ تنهداتِ العقيقِ
في رنينِهِ
والفيروزُ
على مشارفِ الخساراتِ
يُشعلُ بالسؤالِ وحدتَهُ
تندلقُ الحسراتُ
من أصابعي
يندلقُ الخرابُ
فأتكئُ عليه.
وَدَعني أقلْ ما بَدا لي
الجهاتُ تتوارَى خلفَ هَذَياناتِها
والمنافي تُغْلِقُ أبوابَها بوجهِ الفراتِ
قلْ ما بَدا لكَ
وَدَعْني أقلْ ما بَدا لي
أيامي تلعَقُ أيّامي
والذي يَمْضي بَعيدا
دونَ خُضْرَتِهِ
هو الآسُ
أنتَ تُوقِدُ أوهامَكَ
بالجنونِ
تسْعَلُ
أخطاءً
وَمَحَبّة
فيَطرُقُ الندَمُ بابَكَ
لماذا تفتحهُ إذنْ؟
ألِكَيْ يُبارِكَكَ اليقينُ
أوَ ما عَلِمْتَ أنّ الشكَّ
حبرٌ اندَلَقَ عَلى عُمرِكَ
عَبَثًا صُراخُكَ
في فجرٍ شائخَةٍ مَصابيحُهُ
والذي في يَمينِكَ
في يَمينِكَ فقط
قلْ ما بَدا لكَ
وَدَعني أقلْ ما بَدا لي
أنا قلقٌ ظامئٌ
توَسّدَهُ الحنينُ
تلوذُ بي الكوابيسُ
يلوذُ الخرابُ
تَبْهَتُ طُرُقي
وصباحي مُهدَّدٌ بالزوال
تنمو الطحالبُ على ضِفتَيه
والغربة ُ تنمو أيضًا.
أُقايضُ الحربَ بالمنفى
وبابلُ لا تواسيني
تحاصِرُني البحارُ
ودجلةُ غارقٌ في العَطشِ
أغمسُ الفوانيسَ في راحتيَّ
لأمنحَ النجومَ هذا الألَق
أشيرُ للرياحِ
أن تطوفَ ببابي
وَجَعي بالهمهَماتِ أطرِّزُهُ
أرَتّقُ هَزائمي بالمَسَرّاتِ
فتَشمَئزّ المسراتُ هاربةً
عَويلُها يُلطّخُ الجدرانَ والأسِرَّةَ
أحيي مَواسِمَ آلامي
وآذنُ لحَماقاتي
أنْ تشعلَ أسرجةَ التيهِ
تدخلُ البحارُ صومَعَتي
أشيّعُها معَ نوافذي
أقودُ هياكلَ وحشةٍ أدمَنَتني
وأسئلةً ترَمّلتْ
الخريفُ يَتوَسّدُ ذاكرتي
النواقيسُ تغدِقُ المراثي علينا
أندبُكِ يا أيامي
وأزَخرفُ شاهدتَكِ بالعويلِ
أبلّ رنينَ التوهّج ِ في الذهبِ
أفركُ الحنينَ
عن فضّةِ الأنتظارِ
ليسَ على النافذةِ من أحدٍ
فسبّحْ بحمدِ منفاكَ
وقل: أفي الزبَرجَدِ كلُّ هذا الخجلِ
أندبُكِ يا أيامي
وأضِيءُ شاهدتَكِ
بالبَخورِ والآسِ
أرتّلُ في جوقةِ المنسيينَ
ذكراكِ الى الأبد
أقرأ تنهداتِ العقيقِ
في رنينِهِ
والفيروزُ
على مشارفِ الخساراتِ
يُشعلُ بالسؤالِ وحدتَهُ
تندلقُ الحسراتُ
من أصابعي
يندلقُ الخرابُ
فأتكئُ عليه.