اللافتاتُ السودُ
تاريخُنا
نُدوّنُ صَمتَها من شفيفِ الهديلِ
الأمهاتُ الثكالى
تَلَفَّعْنَ بتراتيلِ النواحِ السومريِّ
بينما الطائراتُ
تَتَرصَّدُ معابدَ أورَ
لأسرِ الآلِهَةِ
أُخبيءُ تباشيرَ الصباحِ
في جيبي
وأهرولُ بعيدًا عن ساحةِ المعركةِ
الطرقاتُ بنباحِها المرِّ
تلفُّ أقدامي
أبعثُ رسائلَ شرسةً إلى دانتي
بعويلِ سنواتي اليابسةِ أحشوها
{كل سنواتي يابسةٌ}
أطلق براءتي باتجاهِ الحروبِ
كي لا يطويني علمٌ
سقطَ هو الآخرُ صريعًا قبلي
أتساءلُ :
الخارطةُ التي لها رائحةُ الصليبِ..
وَطَني
نهرانِ من الدموعِ يتوسَّدانِهِ
النخلةُ هي الأخرى
تهدرُ بالنبوءاتِ
يَهزُّها طفلُ أوروكَ
وهو يعضُّ دشداشتَهُ
أيها الْمُبجّلُ يا أبي :
الرصاصاتُ التي اخترقتْ
عُمرَكَ... اخترقتْ حياتي أيضًا.
تاريخُنا
نُدوّنُ صَمتَها من شفيفِ الهديلِ
الأمهاتُ الثكالى
تَلَفَّعْنَ بتراتيلِ النواحِ السومريِّ
بينما الطائراتُ
تَتَرصَّدُ معابدَ أورَ
لأسرِ الآلِهَةِ
أُخبيءُ تباشيرَ الصباحِ
في جيبي
وأهرولُ بعيدًا عن ساحةِ المعركةِ
الطرقاتُ بنباحِها المرِّ
تلفُّ أقدامي
أبعثُ رسائلَ شرسةً إلى دانتي
بعويلِ سنواتي اليابسةِ أحشوها
{كل سنواتي يابسةٌ}
أطلق براءتي باتجاهِ الحروبِ
كي لا يطويني علمٌ
سقطَ هو الآخرُ صريعًا قبلي
أتساءلُ :
الخارطةُ التي لها رائحةُ الصليبِ..
وَطَني
نهرانِ من الدموعِ يتوسَّدانِهِ
النخلةُ هي الأخرى
تهدرُ بالنبوءاتِ
يَهزُّها طفلُ أوروكَ
وهو يعضُّ دشداشتَهُ
أيها الْمُبجّلُ يا أبي :
الرصاصاتُ التي اخترقتْ
عُمرَكَ... اخترقتْ حياتي أيضًا.