الذينَ أوقَدوا شَمعتكَ ناحلٌ رحيلُهم
وخرابُهم معلّقٌ في أقاصي العمر
من لي بأتونِكَ أتونٌ
شَجَرٌ يَحمرُّ لأشراقتِكَ
يُخضّبُ سَنَواتي بذبولٍ مُسِنٍّ
يُطرّزُ جداولي بنجومٍ ما لهنّ ظلال
الذين أشعلوا أحلامَهم بالمنافي
ليتهم تناسَلوا في راحتيكَ سهوًا
وما أَذِنوا للمرايا أن تَتَناسخَ فيكَ
أبوابُكَ صَدِئَتْ أكُفُّها
وما زالت على العَتَبـةِ
مستيقظةً تلويحتُها الباهتةُ
ثقّبوا قميصَكَ بالآسِ
ونسوا على الطاولةِ جُرحَكَ
مثلما نسيتَ أيامَكَ تَحرسُ خطواتِهم
علّمتَ الحناءَ الرقصَ في أصابعِهم
والقرنفلُ آيتُهُ الحنينُ
لا تَبْتَعْ لغيرِ طينِكَ الرازقيَّ
حتى لو كان الهديلُ... ذاكرةً مستفزةً
الذين أوقدوا شمعتَكَ
آهلونَ بالنَّـزيف .
عَمّان
شباط 1997
وخرابُهم معلّقٌ في أقاصي العمر
من لي بأتونِكَ أتونٌ
شَجَرٌ يَحمرُّ لأشراقتِكَ
يُخضّبُ سَنَواتي بذبولٍ مُسِنٍّ
يُطرّزُ جداولي بنجومٍ ما لهنّ ظلال
الذين أشعلوا أحلامَهم بالمنافي
ليتهم تناسَلوا في راحتيكَ سهوًا
وما أَذِنوا للمرايا أن تَتَناسخَ فيكَ
أبوابُكَ صَدِئَتْ أكُفُّها
وما زالت على العَتَبـةِ
مستيقظةً تلويحتُها الباهتةُ
ثقّبوا قميصَكَ بالآسِ
ونسوا على الطاولةِ جُرحَكَ
مثلما نسيتَ أيامَكَ تَحرسُ خطواتِهم
علّمتَ الحناءَ الرقصَ في أصابعِهم
والقرنفلُ آيتُهُ الحنينُ
لا تَبْتَعْ لغيرِ طينِكَ الرازقيَّ
حتى لو كان الهديلُ... ذاكرةً مستفزةً
الذين أوقدوا شمعتَكَ
آهلونَ بالنَّـزيف .
عَمّان
شباط 1997