مُزدَحِمًا
بانشِغالِ الآسِ
يُلَوِّحُ بأَصابِعِهِ للَّذينَ يَمْضونَ
وَمَعَهُمْ أَسئِلَةُ الوردةِ
مُزْدَحِمًا بأحلامي
هيَ أَيضًا مُنْشَغِلةٌ بِرَتقِ جنونِها
وَفيما الأمواجُ تَتَدَلّى مِن قَميصي
وَمن راحَتَيَّ تَتَساقَطُ نُجومٌ
وَغاباتٌ تَتَحاشى الشمسَ
كانتِ الأنهارُ تَتَوَسَّطُ الغُبارَ الأعمى
دُلَّني . . . . .
كيفَ أَرسُمُ بُروقي فوقَ سَريرِكَ
دُلّني
دُلّني أيها السوادُ .
عَمّان
حزيران 1995
بانشِغالِ الآسِ
يُلَوِّحُ بأَصابِعِهِ للَّذينَ يَمْضونَ
وَمَعَهُمْ أَسئِلَةُ الوردةِ
مُزْدَحِمًا بأحلامي
هيَ أَيضًا مُنْشَغِلةٌ بِرَتقِ جنونِها
وَفيما الأمواجُ تَتَدَلّى مِن قَميصي
وَمن راحَتَيَّ تَتَساقَطُ نُجومٌ
وَغاباتٌ تَتَحاشى الشمسَ
كانتِ الأنهارُ تَتَوَسَّطُ الغُبارَ الأعمى
دُلَّني . . . . .
كيفَ أَرسُمُ بُروقي فوقَ سَريرِكَ
دُلّني
دُلّني أيها السوادُ .
عَمّان
حزيران 1995