حين هَممتُ بعُبور الشمال
نحو شمالٍ يجرّ خلفَهُ شمالاً
ويعلوه جنوبي الوحيد
رَمَقَني بأحلامِهِ رجلٌ يَتَشَبَّثُ بشبابِهِ
حدثني عن أطفالٍ ينسبون له
يرتدون اسمه
ويخلعُ وجوهَهم
عن رحلات الأفيون الوعرة
وشهداء الطريق
كان يُدَخّن نخب ذكراهم وهي تسيل على شهيقه
قرأتُ دموعًا يتستر عليها برجولته
وحينَ انهمر البوحُ
جرحتني معارك وخياناتٌ
شرطةٌ تتكتمُ بنصف عرقِ جبينِهم
وساسةُ بعد الثراء قالوا لهم:
كش ملك.
30 كانون الأول 2010
تشنغ راي/ تايلند