كنتُ كلّما مَرَّرتُ أنفاسي على زَغَبِكِ
تَحَوَّلَتْ إلى طُيورٍ مُلَوَّنَةٍ
يَتْبَعُها صيّادونَ ودراويشُ ورحالةٌ
قَرأوا في وصايا أسلافِهم:
إنَّ التعمّدَ بعِطرِكِ يَقيهُم عَذابَ جَهَنَّمَ
لكنَّ عِطرَكِ الذي أوصلَ الأعمى
لرؤيةِ العبارةِ تنـزلقُ من شِباكِ الصيادين
ورؤيةِ الطُيورِ الملوّنةِ تُزَيّنُ جُبَبَ الدراويشِ
والطُّرُقِ ثمِارًا تَتَدَلىّ من أقدامِ الرحّالةِ
ظنّوها ثمارًا تالفَةً،
فأجّروا أحلامَهم للمُتحَفِ
وراحوا ينتظرون بُزوغَ الْتِفاتتِكِ
حيثُ الشروقُ الذي يَستَنِدُ على كَتِفيك،
ذكَّرَهم بالجِّبالِ البعيدةِ
يومَ غَصَّتْ بأبطالٍ
يُسَوّرونَ قُلوبَهُم باسْمِكِ
ويَلِفّون مع التبغِ قصائدَهُم
عِطرُكِ الذي أوصلَ الأعمى لكلِّ هذا ..
قادَني إلى الجنون.
كيتو – الأكوادور
24 كانون الثاني 2013
تَحَوَّلَتْ إلى طُيورٍ مُلَوَّنَةٍ
يَتْبَعُها صيّادونَ ودراويشُ ورحالةٌ
قَرأوا في وصايا أسلافِهم:
إنَّ التعمّدَ بعِطرِكِ يَقيهُم عَذابَ جَهَنَّمَ
لكنَّ عِطرَكِ الذي أوصلَ الأعمى
لرؤيةِ العبارةِ تنـزلقُ من شِباكِ الصيادين
ورؤيةِ الطُيورِ الملوّنةِ تُزَيّنُ جُبَبَ الدراويشِ
والطُّرُقِ ثمِارًا تَتَدَلىّ من أقدامِ الرحّالةِ
ظنّوها ثمارًا تالفَةً،
فأجّروا أحلامَهم للمُتحَفِ
وراحوا ينتظرون بُزوغَ الْتِفاتتِكِ
حيثُ الشروقُ الذي يَستَنِدُ على كَتِفيك،
ذكَّرَهم بالجِّبالِ البعيدةِ
يومَ غَصَّتْ بأبطالٍ
يُسَوّرونَ قُلوبَهُم باسْمِكِ
ويَلِفّون مع التبغِ قصائدَهُم
عِطرُكِ الذي أوصلَ الأعمى لكلِّ هذا ..
قادَني إلى الجنون.
كيتو – الأكوادور
24 كانون الثاني 2013