الغاباتُ وَالشَّواطِئُ، الحَدائِقُ وَالقُصورُ،
الْمُدُنُ الّتي لا حَصْرَ لَها، الجبالُ، المسْتَنْقَعاتُ، الأَنْهارُ وَالْتِقاءاتُ نَهْرَينِ،
الخلْجانُ وَالشَّلالاتُ، المَعابِدُ وَالقُرى الغافِيَةُ عَلى سُفوحِ النَّقاءِ،
الأَدْيانُ الْمُمَجِّدَةُ لِلأَصْنامِ
وَتِلْكَ الْمُمَجِّدَةُ لِلإنْسانِ أَو الطَّبيعَةِ،
كُلُّ الأَمْكِنَةِ التي مَرَرْتُ بِها
وَعَبَرْتُها
وَأَقَمْتُ فيها،
لم تَكُنْ سِوى مُحاوَلَةٍ فاشِلَةٍ
لِلهُروبِ مِن طَيفِك.