في المنافي
حَمَلْتُ صَوتَكِ،
هُوَ تَعْويذَتي
كُلَّما اسْتَفَزَّ عِراقِيَّتي رِجالُ الحُدودِ
واسْتَفْرَدَتْ عُزْلَتي بي
أَيْقونَةٌ
تَطْرُدُ عَنّي تِيهَ القَبائلِ
في بَحْثِها عَن دَمي
لَطَالما سَمِعْتُ العابِرينَ يَهْمِسونَ:
غَريبُنا أَنيسُ البِلادِ
والمجانينُ يَتْبَعونني
مُسْتَدِلّينَ بِصَوْتِكِ عَلى خَفَقاتي.