بَعدَ أَنْ أَعْياني اللُّهاثُ لِلوُصولِ إليكِ
دَخَلْتُ دَيْرًا لالْتَقِطَ أَنفاسي فيهِ
مَخطوطاتُهُ التي تشِعُّ في المكانِ
كانتْ تَخْتَبئُ مِن تَلَصُّصِ الزَّمَنِ
فَتَحْتُ أَضْخَمَها فَظَهَرْتِ بِعِطْرِك
سَأَلْتُكِ عن الخاتمِ الذي مَعَكِ،
أَجَبْتِ
إنَّهُ الزَّمنُ أَطْويهِ كَما أَشاءُ
طَوَيْتُ الكِتابَ
وَرُحْتُ أَنْشِجُ:
يَخْنُقُني غِيابُك.