عَلى دِكَّةِ الآلامِ أَجْلِسُ،
أُراقِبُ جِراحي وَهِيَ تَنمُو بِغِيابِكِ
كَيفَ تَسْقي الْمَطَرَ بِالْحَنِينِ
وَتُبَلِّلُ شِفاهَ الياسَمينِ بِالقُبَل
هنُاكَ في النَّهْرِ الذي يَمضي
بِجانِبِ المَدينةِ خَجِلاً
غِزْلانٌ تَمرَحُ في نايٍ غريبٍ
تَتَسَلَّقُ آلامي وَتَخِيطُ التِفاتاتِها
من انْتِظارِ القَصَب
عَلى عَتَبَةِ الغِيابِ أَجْلِسُ
صَقرٌ يَلعَقُ جِرَاحَه.