مَلِكَةُ اللَّيْلِ يَلوذُ عِطْرُها بِحُجْرَتِكِ،
أُمُّكِ يَرتَبِكُ قَلبُها
حَيثُ تُمارِسينَ هُوايَتَكِ بِتَأَمُّلِ الْمَطَرِ
يَخْشَعُ أَمامَ جَمالِكِ،
بَناتُ نَعْشٍ يَنْتَظِرْنَ نَظْرَتَكِ لِيَهِبْنَ الْحَياةَ
لِلأَبِ القَتيلِ في باطِنِ السَّماءِ..
خُشوعُ النَّسيمِ طَلَبًا لِلْغُفرانِ
أَيّامُكِ طُيورٌ تُزَيِّنُ موسيقاها اللَّيالي،
وَفي كَفِّكِ فُصولٌ تَتَعانَقُ،
تَشْمَخُ بابِلُ بَينَ أَنامِلِك،
وَفي الْمِرآةِ يَتْرُكُ شَعْرُكِ آثارَ غُرورٍ
وَجُنوني
وَنَتْرُكُ قُبُلاتِنا وَحُقولَ حَماقاتِنا عَلى السَّريرْ.