لَيالٍ كَثيرَةٌ قَضَيْتُها عِندَ سَريرِكِ،
أُهَدِّئُ مِن رَوْعِ البَنَفسَجِ
في مُحاولاتِهِ الحَثيثَةِ لِلاسْتِحمامِ بِنَبْضِكِ
وَعِندَ أَنامِلِكِ أَفُكُّ اشْتِباكَ الأُقْحُوانِ بِالياسَمينِ،
تَزاحُمَ الطُّيورِ وَهِيَ تَحْتَمي بِأَنْفاسِكِ
لالْتِقاطِ تَغريداتِها
أَصُدُّ فَيَضاناتِ الأَنْهارِ وَأُقاوِمُ أَمْواجَ البِحارِ
في قَميصِ نَومٍ يَتَحَسَّسُ لَهْفَتي،
يَجْذِبُ يَدي إِلَيْهِ لِيَخلَعَ عَني خَجَلي
يُعَرّي رُجولَتي بينَ ساقَيْكِ
فَيَلوذُ النَّوْمُ بِالْمَدينَةِ.