تَنْتابُني هَواجِسُ غَريبَةٌ
مَثَلاً: مَلائِكَةٌ يَتَصارَعونَ عَلى ظِلّكِ
نَدًى يُعاتِبُ الحَدائِقَ لأَنَّها مَهْجوسَةٌ بِعِطْرِكِ
عِنادُ قَصائِدي مَعي حَتّى أَتَهَجَّدَ بِاسْمِك
طُيورُ حَديقَتي وَهِيَ تَأبى الدُّخولَ إلى الشّقَّةِ
إلاّ حينَ أَفْتَحُ قَلبي لِتَراكِ
خُطوطُ راحَتَيَّ وَقَدْ اسْتَحالَتْ إلى حُروفِ اسْمِكِ ذِي النُّقْطَةِ اليَتيمَةِ
أَنا يَتيمٌ أَيْضًا.. هكَذا أُرَدِّدُ لِلتَخْفيفِ عَن خَسارَتي
أَنْتِ أَفْجَعُ خَساراتي.