مدخل:
لعبت قصيدة النثر بوصفها النمط الشعري المتحرر دورا كبيرا في التعبير عن أفكار الشعراء ، فكانت احدى اهم الوسائل التي تعبر عن الصراع بين ثقافة الشاعر وواقعه ، فاستطاع الشعراء أن يستلهموا من واقعهم ومن تراثهم لقطات تصويرية عبروا فيها عن التقابلات الفكرية المهيمنة على النصوص الشعرية، وقد استطاعت هذه التقابلات أن تقدم إجابة حاسمة, وقراءة فكرية تحيل على صفة التحول التي تساعد (الشاعر /المتلقي ) على الانفلات من قبضة الحد الجاهز للقراءة الشعرية نحو الانفلات الى ما هو شكل من اشكال الثنائيات في صيغ قابلة للانسجام في عالم الافكار المتغيرة على الدوام .
فالثنائيات تدفع الشاعر الى اختيار الاساليب الشعرية الملائمة وتجعلنا نختار قراءة نقدية قادرة على فك أدبيات النص الشعري وبيان قضاياه الكبرى ، ومن ثم نستطيع أن نقتحم تلك المجالات الخصبة التي تركها الشاعر ,ولم يقف عليها الا بإسلوب خفي فهي تحتاج الى جهد لتوضيحها فتصبح من البديهيات والمسلّمات التي لا ينفق العقل طاقته وجهده من أجلها، وبعد ذلك تصبح ركيزة من ركائز بناء النص الشعري التي تعتمد على أبنية المعرفة ,وسائر الحقائق المعلومة فتؤدي القراءات النقدية بوصفها خبرة جمالية تتجه الى النص فتعمل على الكشف عن خبرة القارئ وتعطي الخطاب النقدي دوره المتميز في بناء النص وانتاج دلالاته.
وقد كان في ديوان بلوغ النهر للشاعر (باسم فرات ) ما يثير القراءة ,ويحيل المتلقي على التقابلات التي جعل منها رافدا مهما من روافد صوره الشعرية ,ومن ثمّ هيمن على الديوان نوعان من هذه التقابلات هما :
أ- الرمز الاسطوري .
أ- المفارقة .
توظيف الرموز الاسطورية :
يلجأ الشاعر في كثير من الاحيان الى تضخيم أفكاره, وإعطائها صفة الشمول من خلال الخلق والابتكار ومن ثم تحويل الواقع المألوف الى اللامألوف وتحويل الملحوظ الى مستوى المجهول فتتحول عندها الافكار إلى رموز ذات دلالات عميقة تمتد جذورها إلى البعد التاريخي والحضاري للمجتمعات العالمية, وقد يخضع الرمز في اللغة الشعرية " لتقاطعات متعددة تتمظهر باكثر من شكل فهي ليست قانونا يمكن فرضه على بنية اللغة ثم يتم صهره في داخل إطارها العام بقدر ما هو عنصر يتواتر جدليا في نسيج اللغة و يكتسب أخلاقياتها و خصائصها"(1) .
من ذلك ما نلاحظه عند الشاعر (باسم فرات ) الذي حاول ان يحشد هذا الكم من الرموز في مجموعته الشعرية (بلوغ النهر ) التي وظف فيها عددا كبيرا من الرموز والاساطير تتجه جميعها لخدمة قصيدته النثرية التي تعتمد في بنائها على خصائص قد تختلف بعض الشئ عمّا تمتاز به القصائد العمودية وقصائد التفعيلة ، فسارت هذه الرموز نحو ترسيخ المفاهيم التي يحاول كتاب قصيدة النثر اللجوء اليها وهي "الكثافة ، والتوهج ، واللازمنية"(2).
تبدأ الرموز بالظهور, والهيمنة على القصائد منذ اللحظة الاولى لولادة القصائد فنلاحظ ان الشاعر يبدأ عددا من القصائد بالرموز ، فمن مجموع قصائد مجموعته التي تبلغ (33) قصيدة يبتدئ منها (10) قصائد بهذه الرموز ذات الكثافة والتوهج, واللازمنية ومن هذه القصائد (البراق ،الساموراي ، الهنمي ، الامبروطور ، امير الدراما ، باشو ،... الخ) فينفث فيها الروح عبر إعادة تنظيمها ضمن وعي قصصي جديد فتتحول عندها الرموز المتوهجة الى عالم ٍ جديد هو جزء من شعرية النص ،او بتعبير آخر تصبح هذه الرموز لقطة تصويرية تعتمد على بعدها التاريخي اللازمني لفك شفرتها ,والوقوف على معالم دلالاتها المقصودة ومن ثم تتحول جزءا من ثنائية الرمز / الواقع التي"تقوم على مستويين :
الاول : يتمثل بالمفهوم الفني تعبيرا عن العلاقة مع الواقع .
الثاني: يتمثل بتكيف الواقع وفلسفته " (3) .
من هذا المنطلق لا تمر قصيدة او قصيدتان الا واجهنا فيها رمز اسطوري يستلهم منه الشاعر الاحداث ويعيد صياغة حاضره على اساس التراكمات الثقافية التي يبنى عليها ذلك الرمز .
إن الحديث عن الرموز الاسطورية هنا يدعونا الى تأملها بشكل دقيق ، فقد وظف الشاعر ما يقارب (33 رمزا إسطوريا ) منها (بوذا ،ساداكو ، ناغا ، أحيقار ، شيفا ، شنتوي ، الآخا ، سيزيف ، ثيران اشورية ، تنغاروّا ، تاني ماهوتا ، أنكيدو ، تافيري ، عشتار ،... الخ ) . وقد كرر بعضها عدة مرات في مواقف ظاهرة، وهذه الرموز لم تكن من تراكمات حضارة واحدة فقط ،بل هي خليط من ثقافات متنوعة منها الاشوري ,والبابلي ,والاسلامي, والبوذي ... الخ .
ويبدو ان الشاعر في حديثه عن هذه الرموز يحاول أن يقبض على جميع تلك الثقافات بيدٍ واحدة ،ومن ثم يحولها جميعا الى روافد ثقافته الجديدة ان عملية توظيف الرموز وحشدها بهذا الكم ولّد مسافة كبيرة ، بل عمّق الفجوة بين القارئ والشاعر ، فمن الصعب جدا أن يلم القارئ بهذا العدد من الرموز وإيحاءاتها وتراكماتها الثقافية والحضارية في لحظة تلقي النص السريعة ولذلك اصبحت هذه القصائد بحاجة الى قراءة وإعادة القراءة لتفصح عن مكنوناتها .
ولكن في الوقت نفسه استطاع الشاعر أن يجمع بين هذه الرموز والوقوف على ايحاءاتها لكي تعبر عن مجموعة من الصور الشعرية التي يعجز التعبير النثري الوصول إليها ، واستطاع أن يجعل من هذه الرموز بؤرة تدور حولها معاني المجموعة الشعرية باكملها ، ويصل هذا الصراع ذروته في التعامل مع الرموز في قصيدة (هنا حماقات هناك ، هناك تبخترها هنا ) عندما اشتبكت لديه الرموز الاسطورية المعبرة عن حضارات متعددة في لحظة واحدة ف(تنغاروّا ،وماهوتا ) يقابلان (انكيدو) ، و(تافيري ) يقابل (عشتار ) وعندها تتراكم اسماء الاله وتتناثر رموزها فتعبر عن ذلك الاندماج القصري وتفصح عن الضياع الحضاري الذي ولدت فيه (4).
يلوح للمحيطات أن تتقرفص كثيرا
تنغاروّا أُحصى ضياعي إلى المنتهى
بينما تاني ماهوتا فصول من الشكوى والزقزقة
احدثه عن انكيدو
فينثر التراب على جناحيه
فيعيد الشاعر تنظيم الآله وفق نظام فكري جديد تتجذر في اصولها التاريخية وتوحي في الوقت نفسه بظلال من المعاني التي هيئت له بيئة ثقافية جديدة تعبر عن الاندماج الحضاري وذوبان الثقافات في النص الشعري .
2- المفارقة :
تعد المفارقة احدى وسائل الشعرية التي تعمل على " إحداث ابلغ الاثر بأقل الوسائل تبذيرا "(5) وهي تقوم على محاكاة صورتين في آن واحد وتتخذ من التضادات الدلالية أشكالا عديدة فتعتمد في ذلك على عنصر الادهاش المباغت ، وعنصر الاستعراض اللذين هما من خصائص العمل الدرامي (6) وعندها تفترض المفارقة "من المخاطب ازدواجية الاستماع doubleaudience "(7) وهي تقوم على تتبع القيم الدلالية الكامنة بين طرفي المفارقة اللذين يقومان في الاغلب على المناقضة بين الطرفين ضمن السياق الدلالي فيؤدي الى هيمنة معنى المعنى على المعنى الاول فيتحول عندها الخطاب من المعنى الاول الى المعنى الثاني المقصود فتحدث الطاقة التعبيرية التي نشعر بها من خلال المفارقة المبنية على قوة المعنى السطحي والمعنى المضاد له ( .
ولعل الشاعر باسم فرات ممن استطاع ان يستثمر الطاقات الشعرية لعنصر المفارقة فبنى كثيرا من صوره الشعرية عليها فبرزت بشكل واضح في ديوانه ، ومن خلال نظرة بسيطة في الديوان نلاحظ ان الشاعر يستهل ديوانه بقصيدة (البراق يصل الى هورشيما ) فيشحن هذا النصب بطاقة تعبيرية متوهجة فيحوله الى رمز اسطوري مستفيدا بذلك من التراث الاسلامي ، ولكن هذا الرمز سرعان ما تحول الى عنصر مفارقة كبير فبينما هو رمز للعظمة ومرافقة الانبياء أصبح مركزا للسخرية ، وعندها(9) :
ماعاد يغري السائحين بالتقاط الصور التذكارية
ومن ثم مات آخر بصيص أمل في هذا النصب الذي أثار الشاعر فجعل منه براقا لتتوارى جميع الاحلام التي يقف على سواحلها فيطلق صيحته الاخيرة:
بينما البراق منتظرا من يواريه التراب بعيدا
نسي ان يحلم بنبي يمتطيه
فكانت المبالغة هنا تعمل باسلوب التبيين والقلب لوصف الطبيعة الفكرية وكانت الصورة المتولدة من المفارقة تتحرك في مظهرها باتجاه حقيقة مضادة ، وقد أدى بنا ذلك الى تمييز الدور الذي تقوم به المفارقة وعندها تكونت الصورة الشعرية التي تمثل نمط الادراك في متناول المنظورين باتجاه المفارقة .
اما في قصيدة الساموراي فإن الصورة الشعرية التي تكونت بين طرفي المفارقة اعطت القصيدة وحدة عضوية ذات بعد ٍ دلالي عميق لا يمكن الوصول الى فحواها الا بتتبع هذه المفارقة ، فيبدأ الشاعر بتفخيم الساموراي ويعطيه صورته التي مازالت مرسومة في اذهان الناس على أنه ذلك الشجاع الذي (10) :
يعتمر خوذته
يمتشق سيفه
الذي يكاد ينافسه
على قوامه
يتمنطق بالفولاذ
وفي هذه اللحظة يصل الى ذروة القوة والتغطرس ، فالساموراي لا يلبس الدروع ويحمل السيف فحسب، بل يتمنطق بالفولاذ الذي اصبح رمزا لقوته وعنفوانه ، فهو لا يقبل الجدل والحوار وعندها يمكن القول :
إنه بكامل أُبّهته
فيه رائحة التاريخ وبقايا غباره
ولكن هذا العنفوان والقوة لم يعودا كما كانا عليه ،فقد نال منهما الزمن فتحولت هذه القوة والابّهة من من ساحات الوغى الى ركن من أركان المتحف وهنا يبدأ الطرف الاخر للمفارقة ، فقد اصبح الرجل الذي يتمنطق بالفولاذ :
تراه يجلس على صخرة ٍ
قرب قصره
بل تصل المفارقة ذروتها الشعرية عند المقطع الاخيرمن القصيدة،عندما أصبح
يجرد من أبّهته
ويركن
في زاوية شبه مظامة
في متحف ٍ ما
بانتظار
مهرجان
جديد
فكانت كلمة (يجرّد) خير من يعبر عن هذه المفارقة التي ما زال الطغاة لم يفهموا معناها بعد ،وهي تعبر عن المتعة السادية وانزال الاذى ، فاتخذت طرفي نقيض في اللحظة المشحونة ذاتها .
وفي قصيدة (عن الغريب الذي صار واحدا منهم ) تحمل المفارقة صورة تتداعى عندها الذاكرة ويقف عندها المتأمل، ولاسيما عند مقطعها الاخير عندما عبر الشاعر بقوله (11) :
أحتمي بالمطر من البلل
وبالمناداة من ضجيج الهدوء
انصت للقلوب وهي تتغامز
أنظروا للغريب لقد صار واحدا منا
فاصبح النقيض بين طرفي المفارقة يعبر عن النقيض بين المجتمعين وبعد طرفيها يوحي ببعد ثقافة المجتمعين ، ولكن مثلما عبرت هذه المفارقة عن الصورة بوحدة عضوية متماسكة أصبحت حياة الغريب جزءا من تماسك ذلك المجتمع الذي ما زال يراه بعيدا ولكنه أصبح جزءا منه من حيث لا يعلم ، واصبح لسانه يعبر عن ثقافتهم ويحلم باعيادهم ويئنّ لمآسيهم . إنه صراع الذاكرة بين اليوم والامس أصبح حاضرا في ذلك المشهد القصير في زمنه ، البعيد في إيحاءاته وتراكماته الايديولوجية ، ولذلك فهو يعيد هذا المشهد في قصيدة اخرى (وطن جديد ) فتكون القصيدة على طرفي نقيض بين مقدمتها وخاتمتها فبينما (12) :
يخبر اصحابه عن وطنه الجديد
يقوم في لحظة ما وهي لحظة الصراع مع ذاكرة الزمن
ويجهش بالبكاء
حين تفيض عليه وحدته متلبّسا بالحنين
فتنهض الصورة هنا بين صراع الوطن الجديد والحنين الى الاحبة الذين فارقهم وهو في تلك اللحظة اقوى ما يكون من صراع الذاكرة .
أما في قصيدة الامبروطور فكانت المفارقة تعمل على أعلى مستوياتها الفنية (مبدأ التضاد العالي)، فهي تختصر التاريخ, وتعبر عن زوال الطغيان بين ليلة وضحاها ، فالامبروطور الذي كانت (13) :
الممالك تحت عرشه تستغيث
ملك الجهات العشر
فرسانه زرعوا السواحل جماجم غزاة ٍ
ونقشوا في المحار قبلات حبيباتهم
فالقوة أصبحت عنده عنوانا للتسلط ,والغطرسة, والاستيلاء على الناس بالحق ,وبالباطل ، وعندها خرجت :
صرخات يتامى على الجدران
صارت تهطل من أردان قميصه
فنال كل ما يريد وزاد على ذلك فأخذت السادية عنده متعتها الابدية فأصبحت :
أسوار القصر ينحني الافق عليها
وتحت حوافرها
تركع السيول بدلافينها الذهبية
وفي هذه اللحظة التي عبرت المفارقة فيها عن العظمة يتجسد المظهر التنبؤي لمتسقبل الطغيان وذلك بوجود الامبروطور في مكان التحف الذي بدا وكأنه مقبرة كبيرة استوعبت الجميع اذ أن :
الامبروطور الذي تهتز الجبال من لائه
وتحت بسطاله ترتجف أسودٌ وتنانين
هو داخل مربع ٍ يسوّره شريط أصفر لايتخطاه
وفي تلك اللحظة التي عبرت المفارقة عن الشحوب واليأس وصورة المكان وهو يفوح برائحة الموت الذي يعلو الوجوه المتعبة المستسلمة لقدرها، فذلك الامبروطور لم تعد عظمته وسلطانه مكانا للركوع وفي تلك الحال :
لم يعد مكانا للتبرك
فهو مأوى جرذان ومبولة سكارى
ومن ثم عبرت المفارقة عن تجسيد الواقع بصورة مختزلة ومكثفة فيتحول الواقع بحركة خفية داخل نسيج اللغة الى الامتزاج مع مخيلة الشاعر فيعمد الى الارتباط بالزمان والمكان داخل الصورة الواحدة وعندها تصبح الجيوش التي تركع بين يدي الامبروطور جزءا :
من كثب نمل ٍ غدت
وعندها استطيع وبكل بساطة أن :
أتأمله ساخرا
وبثمن بخس أصفعه
وأمضي
ليعلن من بعد كل شيء ان الحرية هي الباقية ، فكانت تلك الصورة الشعرية مما أحدثه الشاعر بتأثير شديد الجاذبية، ولاسيما عندما تبدو وكأنها حدث مقصود يتأكد فيها الدور التنظيمي لإجراءات المفارقة فهي تجعل التقابلات التي نراها ونسمعها دلالات ذات معان مفهومة فتتفجر الصورة الشعرية عن ديناميكيتها التي تعبر عن الحدث بمتسع من الفهم.
أما في قصيدة (رجل من هيروشيما ) فقد أخذت المفارقة صورة جديدة من البناء الفكري لتكوين ثقافة المجتمعات وهي الثقافة التي تقدم الورد للاعداء فالرجل (14):
الذي فقد اباه
في السادس من آب 1945
وتشوهت أمه
الذي حمل عوقه
ستين عاما
ولايزال
قدّم وردة لقاتليه
واحتفى بالحياة
فهذا الرجل ما زال يعرف أن الصراع بين الحياة والموت هو الصراع بين تقديم الورود ،وصنع الاسلحة المدمرة فتتجسد في تلك المفارقة تنائية ( الحياة /الموت ) وهي تعبر عن بصيص الامل الذي مازال يتمسك به ذلك الرجل للبحث عن المستقبل المفقود وهو يقف لحظة ليتأمل بلقطة سريعة صورة الموت التي منحته مفتاحا جديدا لفهم الحياة قبل وقوع الكارثة ،وهنا يظهر دور المكان وتأثيره على صراع الذاكرة فيولد الضغط على الشخصيات التي كانت تعاني من إزدياد شعورها بالانسحاق تحت وطأة الهزيمة بكل ما فيها من قسوة و وحشية ، وهو الامر الذي شكل حافزا لاظهارها خلاف ما تبطن ، وعندها اكتسب المكان خصوصيته ليكون دليلا عينيا لحضور الحدث (القنبلة الذرية ) الذي يفرغ على الذاكرة هنا بعدا اجتماعيا متمثلا بفاعلية الشخصية وهي تقوم بالتعبير عن سلوكها بجغرافية المكان ذاته.
الاحالات :
1- دراسات نقدية في جماليات لغة الخطاب البصري : د. كاظم مؤنس : 59 ، ط1 ، عالم الكتب الحديث ، أربد ،2006 .
2- أفق الحداثة وحداثة النمط : سامي مهدي : 98 ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، 1988 .
3- دراسات نقدية : 69 .
4- ديوان بلوغ النهر : باسم فرات : 80 ،الحضارة للنشر ، القاهرة .
5- موسوعة المصطلح النقدي المفارقة وصفاتها :د.سي ميويك ، ترجمة : عبد الواحد لؤلؤة ، دار المأمون للترجمة والنشر .
6- ينظر : المصدر نفسه :77 .
7- المفارقة القرآنية دراسة في بنية الدلالة : د . محمد العبد : 15 ، ط2 ، مكتبة الاداب ،القاهرة ، 2006 .
8- ينظر المصدر نفسه :20 .
9- الديوان :6 .
10- الديوان : 7 .
11- الديوان : 15 .
12- الديوان : 69 .
13- الديوان : 17 .
14- الديوان : 59 .