يوم الإثنين 20 / 8 الجاري , احتفى نادي الشعر التابع الى اتحاد الأدباء العراقي / فرع البصرة بالشاعر العراقي باسم فرات .
باسم فرات , صوت شعري عراقي متفرد يقيم حاليا في مدينة هيروشيما اليابانية , في الوقت الذي يحمل الجنسية النيوزيلندية , بعدما كان قد غادر الوطن العراق منذ تسعينات القرن الماضي .
في نيوزيلندا كتب شعره بالعربية والإنكليزية , ولأكثر من عشرين مرة تم تصنيفه كأكثر الشخصيات المهاجرة الى نيو زيلندا فعالية وتفاعلا في المجال الثقافي , وتعاونت معه الصحافة والإعلام المحلي ليكون شخصية رائدة من بين الجالية العربية .
قبل أيام كنت معه على الماسنجر , حدثني عن تجربته الجديدة في اليابان , حيث أقيمت له أمسية شعرية في مدينة هيروشيما تم فيها رفع علم العراق , وإلقاء مقاطع من شعره باللغات : العربية والإنكليزية واليابانية .
شعرت بدموع الفخر تترقرق في عيني , وأنا أرى أبناء وطني وهم يتألقون ويتميزون ويلمعون ويرفعون اسم الغالي الحبيب الى ذرى العلياء . لكن باسم قال لي : غدا ستقام لي أمسية أحتفاء في نادي الشعر في البصرة , النادي تابع الى اتحاد الادباء العراقي / فرع البصرة .
رغم آلام غربتنا , وآلام جراح الوطن الغالي , إلا أن أخبارا مثل هذه تغمرنا بفرحة ما بعدها فرحة .
تحية لك باسم فرات وانت تكتب وتبدع وتتألق .
تحية الى كل مبدع عراقي غادر أرض العراق الحبيب لكنه ظل مصرا على عراقيته بالإبداع والتألق , ولم يبتذل نفسه بذل الغربة وإنكسارها , بل واصل وتواصل وسعى , وكان سفيرا متألقا لبلد الألق الذي نعشق , يزيدنا فخرا وعزا حين يقول : أنا عراقي .
تحية الى كل مبدع عراقي عانق ترابه , ولم يثنه الموت والدمار والإنفجارات عن مواصلة إبداعه , ليثبت للعالم أن العراق كان مهد الحضارات ,,, وسيبقى .
تحية الى مؤسسات وهيئات وتنظيمات نقابية عراقية , وهي تحتفى بالمبدعين العراقيين أينما حلت بهم الأرض , لتثبت للكل أن جميع العراقيين أولادها , ولا فرق بين من يعيش في الداخل أو الخارج لأن كل العراقيين يعيشون على خارطة واحدة أسمها : حب العراق
شكرا لنادي الشعر في البصرة على هذه الممارسة القيمة بالإحتفاء بالأدباء العراقيين بتقديمهم في أماسي أدبية للحديث عنهم وعن تجاربهم والتعريف بنتاجهم الأدبي .
رغم الموت باقي
رغم الغربة باقي
وسيبقى إسمي عراقي
باسم فرات , صوت شعري عراقي متفرد يقيم حاليا في مدينة هيروشيما اليابانية , في الوقت الذي يحمل الجنسية النيوزيلندية , بعدما كان قد غادر الوطن العراق منذ تسعينات القرن الماضي .
في نيوزيلندا كتب شعره بالعربية والإنكليزية , ولأكثر من عشرين مرة تم تصنيفه كأكثر الشخصيات المهاجرة الى نيو زيلندا فعالية وتفاعلا في المجال الثقافي , وتعاونت معه الصحافة والإعلام المحلي ليكون شخصية رائدة من بين الجالية العربية .
قبل أيام كنت معه على الماسنجر , حدثني عن تجربته الجديدة في اليابان , حيث أقيمت له أمسية شعرية في مدينة هيروشيما تم فيها رفع علم العراق , وإلقاء مقاطع من شعره باللغات : العربية والإنكليزية واليابانية .
شعرت بدموع الفخر تترقرق في عيني , وأنا أرى أبناء وطني وهم يتألقون ويتميزون ويلمعون ويرفعون اسم الغالي الحبيب الى ذرى العلياء . لكن باسم قال لي : غدا ستقام لي أمسية أحتفاء في نادي الشعر في البصرة , النادي تابع الى اتحاد الادباء العراقي / فرع البصرة .
رغم آلام غربتنا , وآلام جراح الوطن الغالي , إلا أن أخبارا مثل هذه تغمرنا بفرحة ما بعدها فرحة .
تحية لك باسم فرات وانت تكتب وتبدع وتتألق .
تحية الى كل مبدع عراقي غادر أرض العراق الحبيب لكنه ظل مصرا على عراقيته بالإبداع والتألق , ولم يبتذل نفسه بذل الغربة وإنكسارها , بل واصل وتواصل وسعى , وكان سفيرا متألقا لبلد الألق الذي نعشق , يزيدنا فخرا وعزا حين يقول : أنا عراقي .
تحية الى كل مبدع عراقي عانق ترابه , ولم يثنه الموت والدمار والإنفجارات عن مواصلة إبداعه , ليثبت للعالم أن العراق كان مهد الحضارات ,,, وسيبقى .
تحية الى مؤسسات وهيئات وتنظيمات نقابية عراقية , وهي تحتفى بالمبدعين العراقيين أينما حلت بهم الأرض , لتثبت للكل أن جميع العراقيين أولادها , ولا فرق بين من يعيش في الداخل أو الخارج لأن كل العراقيين يعيشون على خارطة واحدة أسمها : حب العراق
شكرا لنادي الشعر في البصرة على هذه الممارسة القيمة بالإحتفاء بالأدباء العراقيين بتقديمهم في أماسي أدبية للحديث عنهم وعن تجاربهم والتعريف بنتاجهم الأدبي .
رغم الموت باقي
رغم الغربة باقي
وسيبقى إسمي عراقي