انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    آراء في تجربة باسم فرات الشعرية

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 533
    تاريخ التسجيل : 14/09/2010

    آراء في تجربة باسم فرات الشعرية Empty آراء في تجربة باسم فرات الشعرية

    مُساهمة  Admin الجمعة أكتوبر 22, 2010 2:34 am

    لقد وجد باسم فرات طريقه المتفرّد، في المشهد الشعري العراقي الرائع في المنفى .

    الشاعر سعدي يوسف


    منذ ديوانه الثاني، "خريف المآذن"، يطلع باسم فرات على القارئ بصوت تكاد لوعتهُ أن تطغى على مراسيم الكتابة الشعرية، بمؤشرات لا حصر لها تدلّنا الى مواقع تلك اللوعة، عاطفةً وتأريخاً، غناءً شجيّاً في بعض المقاطع، وبوحاً غير مكظوم وكأنه آت ٍ من أغوار سحيقة، في أحايين أخرى. ها هو شاعر يتمنطقُ " لغة ضيّعتها حروفها حتى تعرّت بلا مأوى"، كما يقول في أول قصائد الديوان، لا لكي يأخذ طريقه الى التيه بل لكي يبحث عن جذوره أينما رمت به الأعاصير، تلك التي عصفت بأرضه الأولى، فهو أيضاً يحمل أينما ذهب يقينه الضارب في القدم: " أنا السومري المدجج بالأحلام والأسئلة". والشيفرة الشعرية في هذه العبارة، بالتأكيد، كما لن يخفى على القارئ، هي اختيار الشاعر لكلمة " المدجج" المشحونة بالإستنفار في تعارُضها مع حالتي الحلم والتساؤل. شعر باسم فرات رثائيّ بالدرجة الأولى، ممّا يُدنيه من شعراء سومر الأوائل الذين ندبوا خراب أور، ونفّر، ونيبور. وهذا ما يضعه أيضاً في خانة الشعراء العراقيين الذين سبقوه، مع بضعة من مُجايليه، الى معاركة الشتات والمنفى، واستنطاق الشواهد سواءً جاءت من الماضي، أم من الحاضر. ولا يسعني إلا أن أذكر، هنا، شيئاً واحداً هو أن باسم فرات ، الشاعر الذي يحملُ همّا ً لن نهجس ثقله إلا بالقراءة المتمعّنة، تنقّل في رحيله من كربلاء الى نيوزيلندا الى هيروشيما في اليابان ( نعم، هيروشيما، المدينة التي ضُربت بأول قنبلة ذريّة ) ويبدو لي أنه طوال رحلته لم يُغفل أن يسجّل ملاحظاته، وأن يضيفها الى تجربته المتكاملة. فهو شاعر لا يني يطعّمُ حاضره بماضيه، ويُغني ما مضى بما يأتيه من وقائع جديدة.

    الشاعر سركون بولص


    المناخ الذي تأخذنا إليه قصائد باسم فرات لا تثير فحسب: روائح الماضي وخسائره، ولا تعلّات المنفي وكمائنه، بل تستقدم الشعر من مناطق قصيّة في الذاكرة، يمسّها الشعر فتغدو عذبة كلفح عذابها ومرارةِ عنائها القائم المستمر.
    .....
    من مُغترَبِهِ أو مغترباتِه المتعددة ومن أسفاره التي لا تنتهي واحدةٌ حتى يستأنف أخرى؛ يتلمَّس باسم فرات بشعريَّةٍ رهيفة؛ رغم قسوة مادتها؛ تلك الرؤى والخيالاتِ التي تبرق في الذاكرة كلَّما ذكر وطنه العراق أو أيقونته الخالدة: بغداد، أو موطن طفولته ومسقط عذاباته وفقداناته: كربلاء. على رؤية الزرع والحصاد ينسج الشاعر صورة لعذابات طفولته. من الألم يُولَدُ الشعر ومن الفاجعة تُولد القصيدة. تتقطَّر صُوَرُها مجاهِدةً أن تُلامس مرجعها البعيد؛ لكنه كثيف وعصيٌّ، تكون الكلمات أشياء يلمسها القارئ، ويشارك الشاعر حدوسه ومواجعه ورؤاه.

    الناقد الدكتور حاتم الصكر


      قصيدة باسم فرات مشروع لبناء قصيدة تبدأ من تراكم الخبرات الحسّية التي تقدمها الحواس: البصر واللمس والسمع وحتى الشمّ وتحريكها ضمن سينوغرافيا مدروسة مؤثثة جيداً من خلال هروب من الذات ( ربما نتذكر هنا مقولة ت. س. ايليوت في أن الشعر هروب من الذات وليس تعبيراً عنها ) لتشكيل مشهد شعري قد يبدو للوهلة الأولى ساكناً أو ميتاً، لكنه في الجوهر يضجّ من الداخل بسلسلة من الدوال المنفلتة والعلامات السيميائية التي تضئ المشهد كامله بغتة من خلال بصيرة إنسانية وامضة قادرة على استشفاف المجهول والمغلق والصامت.
    باسم فرات في كل ما دوّنَ شعرياً، وفي سياحته بين المدن والأماكن، والتجارب التي نجح – في واحدٍ من المنافي العراقية القصية – أن يحفر له اسماً بارزاً في التراجيديا العراقية وفي سِفْرِ الشعرية العراقية الحداثية.  
       
    الناقد فاضل ثامر


    إن باسم فرات يُعبر في مجمل تجربته الشعرية بقوةٍ عن رغبةٍ جامحةٍ ليكون صوتاً شعرياً نافراً متميزاً من أصواتِ مجايليه وسابقيه معاً، على مستوى اللغة والصورة والبناء الفني جميعاً، وهو رهان خليق بجعلنا نرقب خطواته بترقب وتعاطف ومساءلة.

    الدكتور الناقد والشاعر صالح هويدي


    - يستحق كتاب ( هنا وهناك )  المديح لأنه يمد الابعاد الدقيقة للشعر في العالم وهو دليل على تكامل تجربة الشاعر وعمله في المنفى، وقد استطاع باسم فرات ان يجعل  مختلف المشاعر عن العراق البعيد جدا تتراقص معا .

      ستيفن ووتس ( شاعر بريطاني )  في مجلة بانيبال الأدبية


    في الوقت الذي ندخل فيه القرن الحادي والعشرين نجد العالم في حالة غريبة. فهناك حروب ومجاعات وطوفان من اللاجئين، كل ذلك لأن  ما زال هناك من يؤمن بعظمة المدفع. وفي كل ركن من هذا العالم نجد الفساد ينخر في الأفكار السياسية. فإن كان العالم يحتاج إلى شعراء فالآن هو وقت هذه الحاجة. لا نحتاج إلى شعراء يرسمون صورا جميلة عن الأزهار والحب والرغبة، بل شعراء مثل باسم فرات الذي يقف بدون خوف ليواجه أولئك الذين يريدون أن يصنعوا عالمنا بازدواجياتهم.

    لويس سكوت ( شاعر أمَريكي )


    باسم فرات شاعر يندر مثله لما يتمتع به من قدرة على الكتابة بأكثر من لغة، وبالوقت الذي يكتب باللغة العربية، فإنه يكتب أيضاً باللغة الانكليزية من خلال الترجمة، وهي اللغة التي كتبت بها قصائد هذه المجموعة، والنتيجة دائماً حركة عميقة عبر منجز فني من شأنه أن يروق للقراء جميعاً، في قصيدة سليل (في هذه المجموعة) يستحوذ باسم فرات على طاقة شعرية قادرة على تسمير انتباه القارئ بالطريقة نفسها التي تميز قصيدة  (غويا) للشاعر أندريه فوزنيسينسكي، وهي قصيدة مذهلة كتبها إبان الحرب العالمية الثانية، وهذا في حد ذاته لا يعني مهارة فحسب.وهنا لا بد أن لا نوجه التهنئة لباسم فرات وحده، بل علينا تهنئة المحرر مارك بيير لما تتوافر عليه القصائد من ايقاع راق ومظهر جذاب في الخطاطة.

    الشاعر أليستَر باتيرسون
    رئيس تحرير مجلة شعر النيوزلندية


    بخلاف ما هو معتاد في الكتابة اليوم، يقدم عمل باسم فرات شعراً حيوياً عميقاً ذا تقنية عالية تؤالف بين وعي كبير بتطور الشعر هذه الأيام والألم الممضّ للمنفي (أو المشرّد). إن شعره يستحق القراءة.

    مجلة شعر النيوزلندية. عدد آذار 2010

    إن أسلوب باسم فرات المترجم بتنوع يستدرجك بعمق إلى أدب الشرق الأوسط، خصوصاً التصوير الساكن لفكرة أو حالة نفسية، حيث تُحوّل ببراعة من خلال الرمز بدلاً من تعقبها لتتطوّر أو تنتهي.
    وبسبب الطبيعة العسيرة لمحتوى النصوص – أي الحرب، الموت، المنفى، الاضطهاد السياسي- فإن هذه خطة عمل مناسبة... إن باسم فرات هو مثال على نوع من الأصوات التي نحتاج أن نصغي إليها بإلحاح. في أزمنة التناقضات، يكون الشعراء أكثر من يتكلم الحقيقة .

    طوني بَيَر (شاعر ومحرر من نيوزيلندا) في مجلة (سبين) الأدبية


    كتاب "هنا وهناك" يحمل تأوهات وصراخ شاب شاعر مرهَق... هذا عملٌ مؤثّر عن الصراعاتالتي يعيشها هؤلاء الذين يعيشون في المنفى. إن العديد من هذه القصائد لها هشاشية الأغنية الناعمة، وتتدفق من نفس معذّبة تعطي مشاعرها. "هنا وهناك" مليء بالحياة ومنذر بالشؤم.

    هاميش وييات (كاهن وأستاذ دراما من نيوزيلندا)
    جريدة " أوتاغا ديلي تايمز)



    إن كتاب "هنا وهناك" يقدم شعراً مترجماً من اللغة العربية الأصلية بأقلام مختلفة، وقد قام المترجمون بعمل فاخر بنقلهم كتابة اللاجئ العراقي "فرات" إلى عمل إنكليزي مقروء جيداً.  جاءت القصائد متوافقة مع النمطيّة والمخيّلة الشرق أوسطية حيث وُلدت. كثير من هذه الأشعار تدور حول حياة "فرات" الشخصية والعائلية، وفي الوقت نفسه تُظهر الوجه القاسي والمؤلم للعنف والانقسام اللذين تسبّبا في رحيله عن وطنه إلى أرض المنفى .

    أليستير باترسون (محرر وشاعر وروائي من نيوزيلند) – مجلة (شعر- نيوزيلندا)


    " على عدة مستويات، يعتبر نشر كتاب هنا وهناك حدثاً مهماً في الشعر النيوزلندي. ومرة أخرى، يستحق (مارك بيري) و(هيدوور اكس) الثناء لعملهما هذا. إن كتاب "هنا وهناك" هو المجموعة الشعرية الأولى التي تترجم إلى الإنكليزية وتنشر في نيوزيلند. في الوقت الذي يدخل فيه العالم "العربي" إلى أذهان الغربيين عبر عدسات مشوّهة، بعضها عدوانيّ، فإنه من المفيد أن نرى هذا العالم يقدّمه "فرات" ومترجموه الأربعة. وإذا كان لديك، كمدرس لغة إنكليزية، صفّ من الطلاب المتنوعين ثقافياً، أو بعض الطلاب المسلمين، فإنني أقترح أن تشتري هذا الكتاب. أو إذا كنت تتذوق الشعر وأردت أن تشارك رحلة الكلمات لعراقيّ في المنفى، فإنني بشكل مساوٍ أنصح بذلك".

    تيري لوك (أستاذ وشاعر من نيوزيلندا)، مجلة (إنكليزي في أوتيروا)

    ولد باسم فرات في العراق عام 1967، في مدينة تدعى كربلاء. هذا الكتاب هو العمل العربي الأول المترجم إلى الإنكليزية في نيوزيلند. ثمة مترجمون عديدون، وما نتج عنهم كان احتفاءً بالحياة مشرقاً ومتدفقاً بشكل رائع. أُقحم "فرات" في الجيش العراقي عام 1988، في خدمة عسكرية إجبارية، لكنه غادر العراق إلى الأردن عام 1993. نُشر شعره حول العالم لكن هذه الترجمة هي الأولى من الأصل العربي. إن إنتاج الكتاب متقن والإخراج رصين. في "مناصبي المقهورة" سطرٌ لا يُنسى، "لديّ بصاق الطائرات". يستحق هذا الكتاب قراءة متمعنة، وانتباهاً واسعاً. إن طلاب التاريخ، خاصة أولئك الذين درسوا محرقة اليهود من قبل النازيين سيعيشون من جديد المعاناة والذاكرة في كثير من هذه الأشعار.

    تريفور ريفنز (محرر وشاعر من نيوزيلندا)، ساوثرن أوشن ريفيو (مجلة أدبية رقمية)


    إن الشاعر العراقي باسم فرات، المقيم في ويلنغتون، هو صوت جديد مثير للاهتمام في مجال الشعر في نيوزيلند والعالم. بعد دخوله إلى البلاد كلاجئ من الأردن عام 1997، بدأ يظهر نجمه كأحد المواهب الشعرية الجديدة هنا. يمكن أن نلاحظ أشعار الحرب العالمية الأولى لأبولينير، وأرض اليباب لـ ت.س. إليوت، كسوابق لنمط وطريقة "فرات" في التفكير. كذلك هذه المعرفة بالتاريخ، والأساطير، وقراءته بالعربية للطرق الشعرية الأوربية تجعل أعماله مختلفة وبعيدة عن معاصريه الشعراء العراقيين، أي طرق تعبيرهم التقليدية، وتعطي أسلوب فرات وقعاً وقوة أعظم، في خضم الشعر العالمي- خاصة الإنكليزي والفرنسي.
    إن "فراتاً" شاعر بدأ تألقه وعلينا أن ننتبه له ليس في نيوزلندا فقط، بل في الشعر العالمي. وإذا عاد إلى العالم العربي، فإن استقراره في نيوزلند قد أعطى على الأقل بعض الشعر المتجدد والمدهش. وكما يقول إدوارد سعيد "هذه سعادة المنفى".

    مارك بيري (شاعر ومحرر وناشر من نيوزلندا)    


    إن القصائد الاثنتين والعشرين في المجموعة تتكلم عن أحاسيس الشاعر بالمنفى والاغتراب، تتنقّى عبر حنينه للعراق، وذكرياته لخبرات الحرب كجنديّ في الجيش العراقي أثناء حرب الخليج لعامي 1990-1991، كذلك الاختلاف بين الحياة في بلده وأرض منفاه. إن الشعور المسيطر في هذه القصائد هو الحزن والحنين، كذلك الحب. إن المترجمين الأربعة الذين قاموا بنقل القصائد من العربية إلى الإنكليزية قد أجادوا عملهم في نقل الذائقة العربية، واختلاط المخيلة المعقدة أحياناً. إن "هنا وهناك" علامة جميلة  في شاعرية الشعر ومخيلته الجامحة.

    عيسى بلاطة (أستاذ فلسطيني)، الأدب العالمي اليوم، مجلة أميركية تصدر بالانكليزية


    والقاريء لشعر باسم فرات يجد في نصوصه ذلك الشغف  الخفي بتاريخ بلاده  وأساطيرها وتأثره بثقافة بلد المنفى إذ يقوم  بتعشيق الأساطير العراقية مع الأساطير الماورية ( السكان الأصليون في نيوزيلندا)  , مثلما يظهر تأثير خبراته في التصوير الفوتوغرافي على النص  الغني بالصور المختزلة  المحددة دونما إسهاب أو إفراط في اللغة ..
    باسم فرات له امتياز الإيجاز في نصوصه، ينقّي اللغة وينخلها من زوائد وتعميمات، ويستبعد التعابير المستهلكة من متنه الشعري المكثف، يعمل كصياد اللؤلؤ في بحر اليابان والأقاصي الآسيوية حيث يقيم الآن - دؤوباً ومنغمساً في عالم الأعماق. هو شاعر تتخمر لديه القصيدة وتنضج في ظلمات الأعماق، لا يوقظها قبل الأوان بل يدعها تتشكل و تنمو بلا تعجل وهو يستظل بفيئها وتستمد نضجها من حنوّه وقلقه الدائم..
    باسم فرات يعيش الحياة شعراً ويتراءى بين أقرانه متصوفاً في صومعة متنقلة حاملاً زاده المتقشف وعدته اللغوية وإرثه الثقافي، مهاجرا بهذه الأحمال الثمينة من الشرق الأوسط الى اقاصي جنوب الارض في نيوزيلندا ثم الى هيروشيما ثم الى بقاع حلمية أخرى أو أراض واقعية على خارطة المنافي، لا يقر له قرار ولا تمتلكه الأماكن بل يتلبث فيها الى حين ويقطف من الترحال غلالاً غير مرئية، خزيناً لأعماله القادمة..
    باسم فرات شاعر المنفى الصبور الذي يحمل عدة من مرايا تتبدل الرؤية عبرها من فصل الى آخر ومن تجربة الى تجربة ومن بلد الى بلد، سندباد القصيدة المتأمل وشاعر جوّال كأسلافه السومريين، الذين كانوا يرودون البحار والجزر من أجل صيد فكرة أو الغوص على لؤلؤة المعنى.

    لطفية الدليمي ( أديبة وروائية عراقية )


    باسم فرات: لديه نزعة للتعمّقِ في التفاصيل والطبيعة .

    روبن فراي ( شاعرة نيوزلندية ) نشرة جمعية الشعر النيوزلندية


    باسم فرات :قصائده زهور محبين عند قبور أحبابهم ، ويحمل في يديه تراث كلكامش وسعيه الأبديّ عن معنى الوجود  .

    مجلة جسور  Jousourالاسترالية


    الشاعر باسم فرات أسطورة لها ذاكرات حية لا بل أساطير محتشدة تتشظى عبر المراثي والتموزيات وكربلاء التي كان العاشر من تموز 1969 سومرياً في وقائعه تستعيد أسطورة العود الأبدي النيتشوية وتبدأ طقوس تموز/ البابلي/ الكربلائي ثانية، محكومة بالتكرر في أسطورة البدء التي لابد أن تكون وكان تكررها ملاحقاً الأبوية/ الخلافة حيث مراسيم النواح وتراتيل النفي إلى العالم الأسفل ولم يكن نفياً مؤقتاً محكوماً بالعودة ثانية إلى الحياة، بل هو نفي أبدي.

    الناقد والقاص ناجح المعموري


    لم تشتغل بلاغة المفارقة هنا في تأسيس جمالياتها التشكيلية على آلية التركيز في اللحظة الشعرية النادرة التي تحصل فيها المفارقة، بوصفها هدفاً أساساً من التجربة التشكيلية في القصيدة، بل خضعت لبناء مشهدي ينهض على استفزاز كل الطاقات الشعرية والسردية والدرامية والسينمائية، من أجل تشييد فضاء مشهدي يجمع التاريخ والجغرافيا، الذاكرة والراهن، الوقائعي والمتخيّل، الدال والمدلول، الملموس والمرموز، في سياق تعبيري وتشكيلي واحد.

    أ د محمد صابر عبيد ( ناقد وشاعر عراقي )



    بدءاً من أول لقاء مع قصائده التي ضمتها مجموعته الشعرية – خريف الماذن- نجد ان تجربة الشاعر –باسم فرات – تتقدم بتشكيلاتها الفنية على هيأة صور بصرية تتطابق وتتضاد ..تعتم وتنكشف ..ترق كغدير متخف بين حقل من العشب ..أو تعول كرياح نائحة تنفتح أمامها أراض وحشية ..إنها تلك الأبنية الأستثنائية ..ذات المراكز التي تؤكد استقلاليتها عن كلية النص الشعري في كل مقطع ..وشطر شعريٍ ..بل وحتى في أصغر وحدة بنائية متمثلة في المفردة ..بيد أن كلّ هذا لم يؤثر على الوحدة العضوية لقصيدته ..هذه الوحدة التي يربطها خيط غير مرئي نسجته كتل مبعثرة من رؤى الشاعر وأخيلته ومنعطفات حياته التي أسست الى هذا البناء الفني الخاص لقصيدة الشاعر ..وهذا مايجعل من دارس هذه القصائد ينحي جانبا العناوين الفرعية للمجموعة ..ليدخل في تفاصيل نص ملحمي فرضته حياة اصطدمت منذ طفولتها بأكثر من فصل مقمط بالاحباط والانكسار واليتم والحروب والمنافي ..ومع هذا فأنه لم يتحول الى حاجز معطل يوقف جريان نهر الدهشة والانبهار أمام حلم اتخذ منه معادلا انقاذيا ينتشله من الغرق ..ويجنبه أن يضلّ طريقه ..هذا الحلم تشكل من وعي يلوذ متخفيا بين شتلات قصيدته التي جاءت كقارب انقاذ يحول مابينه ومابين ان يتحطم فوق صخور زمنه الموغل في غرابته وشراسته معا .
    إنّ قصائد الشاعر – باسم فرات – تتوفر على أبنية إستثنائية دعمتها إستثنائية التجربة الحياتية التي عاشها ..فهي ذات مراكز تؤكد استقلاليتها عن النص في كل شطر شعري من دون أن يتشظى النص ..أو يقود الشاعر الى التعكز على لعبة اللغة غير الموظفة شعريا .

    عيسى حسن الياسري ( شاعر عراقي )


    "باسم فرات" شاعر يمتلك رؤية خاصة للرموز التاريخية والمعاصرة .. ويتخذ منها أيقونات بصرية تجسد رموزه الشعرية لتجعلها قريبة من وعي متلقيه لا بطريقة السرد المباشر الذي يقود النص الشعري الى نص محكي، وإنما من خلال الإيحاء والتأمل الذي يوقظ المكوّن المعرفي عند القارئ .
    شاعر متجدد .. وهو وعبر رحيله فوق قارات العالم .. ورغم متاعب هذا الرحيل يرفد لغته بكل ما هو بسيط وعفوي كبساطة وعفوية رؤيته للحياة وللعالم من حوله .. إن لغته مُشكلة تشكيلاً شعرياً خالصاً .. ولم تستطع كل تعقيدات العالم من حوله تأريخاً وحاضراً وتطوراً تقنياً وإبداعياً، أن تفرض عليه منهجاً محدداً يتحول إلى " نوع من العقاب الأبدي " كما يقول "بودلير " إنه يترك لقصيدته التحرك ببراءة طفل وبشفافية تجعل متلقيها يرى الى أصغر حصاة تستقر في أحشائها.
             
    عيسى حسن الياسري


    خريف المآذن، هو نفسه خريف البلاد التي غادرها الأمان وتبرأ منها السلام وتركتها الطمأنينة بعد أن شبعت من الخوف بين أسلاكها ثم تنهمر القصائد من معطف الشاعر وهو يحكي عن الرايات السود وطقوس القتل ونجاسة الحروب.
    وهذا، كما أري، ما فعله باسم فرات في (خريف المآذن) فقد جاءنا بالكثير من الغناء الموجع وأرغمنا علي أن نتذكر ما جري.

    عبد الستار ناصر ( قاص وروائي عراقي )



    لقد استطاع الشاعر باسم فرات عبر لغة جميلة مكثفة وابتكارات رائعة وانزياحات أخاذة ان يؤكد جدارته في كتابة نص حديث يثير الاسئلة والشجن منطلقا في ذلك عبر نسق معلن في اشاراته عن الحرب ونسق مضمر في ادانته الصارخة لها وهذا هو الذي حدث في خريف المآذن.

    جبار الكواز ( شاعر عراقي )


    إن تجربة الشاعر باسم فرات، وأدواته الشعرية، ورؤيته الفنية في كتابة القصيدة قد تطورت كثيراً، وبدأ يمسك بزمام النص الشعري ليقول فيه أشياء محددة لا تخضع لهاجس الإنثيالات الشعرية التي لا يضبطها ضابط. وقد أصبحت قصيدته في الديوان الثاني أكثر تشذيباً، فلا مكان للأشياء الفائضة عن الحاجة إبداعياً. فهو أشبه بالفنان " التقليلي " الذي يزيح كل التكوينات الطفيلية، ويتخلص من كل الألوان الزائدة التي لا تنتمي إلى صلب العملية الفنية .
    باسم فرات قد بات يتلاعب بنصه الشعري مثلما يشاء، ويقوده إلى برازخ الفتنة، والدهشة، واللذة، وليس العكس.

    عدنان حسين أحمد ( ناقد عراقي )


    إن التقنية البنائية التي اعتمدتها قصائد باسم فرات تكشف عن قدرة في توظيف البنية النثرية تحت ايقاع بلاغي يقوم على اساس التضاد والتراكب في الجملة الشعرية ذات الاستخدام الاستعاري الواضح ، وهذه التقنية لاتعمد الى التوظيف الرأسي الذي كتبت به قصائد المجموعة كايحاء او تحريض على شكل القراءة حسب وانما جعلت من التركيب النفسي ( الحنين ، الاستحضارات، شعرنة التفاصيل ، تشغيل البطانة الشعورية في الانثيال الصوري)  كمجال تتداخل فيه التراكيب الصورية وحتى الصوتية احيانا كما في قصيدة ( خريف المآذن) لتشكيل طقس كتابي يكتسب صفة الرؤيا ،ويمور بالتوترات والشحنات الحسية التي تجعل  القارىء في نوبة عاتية من الاستذكار الذي لايريد تثبيت الصورة بقدر ما يتركها لتشكلاتها  المتعددة التي نستاف من خلالها روائح الامكنة وغبار التفاصيل القديمة، ونهجس بها نداءات الام ووصاياها النبيلة ،وارتعاشات الشهوات العالقة ، انها قصائد تتركنا عند جريات الاشياء وتجليات المعارف واغواءات الطقوس..  

    علي حسن الفواز ( ناقد وشاعر عراقي )


    باسم فرات  القادم من حزن كربلاء ونحيب عباءات الأمهات  في ليالي القهر والألم العراقي المزمن استطاع أن  يحفر اسمه في دفاتر الوجع  كواحد من  الشعراء الذين بمجرد أن تشم رائحة حروفهم  تعرف انها فراتية .
    شاعر (خريف الماذن )  الذي كتب نصا يشبهه وينتمي إليه ويحمل  شيئاً من روحه،  فهو لم ينبهر كالكثيرين من مجايليه بالفرقعات اللغوية وإغراءاتها  والاستسلام للاشعور، بل حمل إزميله وخط صرخاته بكل روية وتأنّ ٍ .
    إن نص( باسم فرات) يضج بالوجع والألم ذلك لأنه من جيل  تلوثت ذاكرته بمشاهد الخراب  وتشوهت بانشغال الاس، هذا التشويه وظفه  جمالياً في نصوص تفيض عذوبة، وهذه ميزة الإبداع .

    عبد الرزاق الربيعي ( شاعر عراقي )


      وإذْ طفنا حول مفرداته ودلالاتها وبعض أجوائه النفسية وتحليلها فإنَّ في هذه المجموعة مجالاً مهماً آخر ما زال بكراً يتعلقُ بأخيلته وقدرته على إفتراع المعاني الشعرية وأسلوبه.

     الدكتور مقداد رحيم  ( شاعر وناقد عراقي )


    ومن يتأمل مفاصل السيرة الإبداعية والحياتية للشاعر سيخلص الى تخريجة مفادها أنه أعطى في شعره ومواقفه وبحوثه المنشورة لاسيما تلك التي تخترق مراحل التاريخ العراقي المجهولة أو المسكوت عنها صورة جلية عن الشاعر / الساموراي الذي يستظهر الشعر بعدة المحاربين ومن الواضح أننا إزاء شاعر يجتهد ويستعذب الخسارات ولا يكل عن منازلة المحن والفجائع بل والفضائح لكي (( يضع نفسه في الخدمة))، ولكن أية خدمة أعني ؟! أقصد هنا أن شاعرنا الكربلائي الساموراي يبحث كأسلافه اليابانيين عن معنى لوجوده لن يتجسد إلا بدور المحارب في سبيل الذود عن حقائق مدحورة إن كانت في هيروشيما البازغة من حقول الأزل النووي أو مستباحة في كربلاء النشأة والولادة .. عاصمة التعازي والدموع !!.

    ناظم السعود ( أديب عراقي )

    يمكن الزعم ان الشاعر ، في ديوانه الجديد ، كما في منجزه السابق ، إنما يجسّد بشكل عميق تلك العبارة الدالة التي يقدم بها نفسه للقارئ ، في أولى صفحات " خريف المآذن " قائلاً " عام 1967 أطلقتُ إحتجاجي البكر في مدينة كربلاء – العراق " ، مشيراً ، بكناية ذات مغزى ، لتماهي فعل الولادة والانقذاف الى العالم مع فعالية الاحتجاج المنوّه عنها باطلاق الصرخة الاولى ، بل ربما يغلّب الشاعر دلالات الاحتجاج في تلك الصرخة الحيوانية التي يستقبل بها الوليد عالمه الجديد.

    محمد غازي الأخرس ( ناقد وشاعر عراقي )


    يمتاز باسم فرات بلغة رقيقة، وقدرة على استدعاء الأشياء ونظمها بطريقة متفردة، اذ ان الشعر لديه حالة سلوكية لا تقبل التجزئة، ولهذا فأن قصيدته تنسجم مع سلوكه اليومي وعلاقته بالأشياء.

    حميد حداد ( شاعر عراقي )


    شاعر يعيش الشعر.. قوامه الشعر وشعره الحياة.

    نجاة عبد الله ( شاعرة وصحفية عراقية )


    تمتاز قصائد "خريف المآذن" في انها مساءلة ذاتية عن معنى الحياة, وفيها يطرح الشاعر بعض توجساته وشكوكه واستسلاماته وقد سلك في ذلك لغة مولدة تخلخل منطق الاستعمال العادي وتعف في الوقت ذاته عن تلك الفذلكات والاحاجي التي نقراها في نصوص الكثير من الشعراء المحدثين. ولا يتعصب باسم فرات لنظرية شعرية دون غيرها بل إن هاجسه هو الشعري فقط، الشعري الذي قالت فيه سوزان برنار أنه الايجاز والتوهج واللعب الذي يساوي المجانية اللامقابل.

    نجمة خليل حبيب ( ناقدة وأكاديمية فلسطينية )

    ليس عبثا أن يعد باسم فرات جزءا من المشهد الشعري النيوزيلاندي بشهادة الكثير من الاكاديميين و الكتاب هناك . فعلاقة هذا الشاعر بمنفاه علاقة ديناميكية ، علاقة تفاعل ثقافي لا جدل فيه . و لقد تمكن من ان يبني له ملجأ بمواصفات استراتيجية شعرية تسمح له بان يحقق ذاته كليا من خلال قصيدة عراقية منفية كتبت " هناك " .

    كلاديس مطر ( ناقدة وكاتبة سورية )


    لقد كان الشعر بالنسبة لشاعرنا رديفاً للخلود الذي يبحث عنه طوال عمره.
    يحمل قيثارته، ويرتدى حكمة بوذا، ويسافر في الوجوه والعيون والقلوب، ليكتب شعراً نحت من الماء العذب, يغرس حروفه لتبزغ أقماراً تطرد وحشة الليل، وتؤانس وحدته الموغلة في الروح.  
    إن الشاعر العراقي باسم فرات هو نبي من أنبياء الشعر، غريب في قومه وجد  في الغربة كنزاً دفيناً ينهل منه جدة من حيث الموضوع والمعنى، فهو مختلف بكل المقاييس عن مجايليه وأبناء جلدته، هنيئا للشعر به وهنيئا لنا به .

    صباح القلازين ( شاعرة فلسطينية )

    لقد استثمر الشاعر البنية الدلالية لمسرح ألطف وفتحها على الحاضر والراهن بكل فجائعه وتشظياته موحداَ من ناحية أخرى بين الحالة الذاتية والموضوع العام وبالشكل الذي جعل من [ خريف المآذن] صورة حية ناطقة بقدر عالٍ من العمق والمصداقية، من التكثيف والسعة، من الألم والحلم المجروح. خريف المآذن، قراءة الشاعر باسم فرات للكارثة التي أحنت الجبل،هي حبل تعلقه بالطفولة المستلبة والوطن المستلب،بالأم والمدينة والأحلام المقتلعة من جذورها.

    وديع العبيدي ( شاعر وناقد عراقي )


    في لغة الشعر الحداثي تزدحم مجموعة شفرات ذات قوة خطابية سناتي على تناولها تباعا، حيث يبدو مفهوم الخطيئة بابعاده الاسطورية والتاريخية يمتلك حضورا فاعلا في مجمل المنتوج الشعري مابعد السبعيني (وانا اصر على هذه التسمية لاشتمال هذه المرحلة على مجموعة مفاهيم ارتبط واسس لها اغلب شعراء هذه المرحلة) ففي مجموعة الشاعر باسم فرات ( خريف الماذن) يتشظى ذلك الاحساس الكبير بهذه الاخطاء الجسيمة ، وهي اخطاء وجودية ذات دلالة عميقة تعبر بلا شك عن محنة انجبها الاباء وابتلى بها الابناء تحت وابل من الاحباطات والمكائد والفشل.

    مازن المعموري ( شاعر وناقد عراقي )


    يظل باسم فرات الشاعر صوتاً مميزاً تؤكد شاعريته الأصيلة  كل ابداعاته وانجازاته الادبية في المجموعتين وفي غيرهما.
    باسم فرات صوت عراقي أصيل، ظل ينحت في جواهر كنوزه بمثابرة ٍ قلّ نظيرها ليقدمها الى العالم وهو هائم بينابيعه المكتظة بالعطاء الخلاق. وهذا الهيام هو الذي قاده الى تلك الينابيع السخية بتدفقها الغريزي الذي يمنح القاصي والداني ما يصبو إليه. وهذا الشاعر كلما حلق في الاعالي تراه يحس برغبة شديدة بالانجذاب الى أرضه الأم.

    رضا الخفاجي ( شاعر وكاتب مسرحي عراقي )


    باسم فرات في نصوصه يجعل كل الأسئلة ممكنة، بل لعل نصوصه هي أسئلة وجود معذب، وهي في الوقت عينه إحتجاجات صارخة على تعاسة الإنسان وهو يعبر صحراء كينونته.

    حسن عبد راضي ( شاعر وكاتب عراقي )


    تسجل خريف المآذن حضوراً ملفت للنظر في تاريخ قصيدة النثر العراقية اولاً والعربية ثانياً على حد سواء.  
    هو واحد من شعراء العراق الذين أخلصوا لنصوصهم وجعلته يتبوأ مكانة مرموقة في الخارطة الشعرية العراقية، أن الشاعر باسم فرات هو تجربة شعرية نابعة من قلب الألم العراقي المفجع....

    هادي الحسيني ( شاعر عراقي مقيم في النروج )



    (أشدُّ الهديل) ثم (خريف المآذن)؛ بصمتان تشيران إلى صانعٍ سومري، دجّجَ حياته بركيزتين مشرقتين محمومتين بـ (الأحلام والأسئلة)، ومن شِباك تلك الركيزتين وفخاخهما، إنسلَّ الصانع السومري من ليل الوطن إلى صباحات المنفى.
    اللغة طين السومري باسم، يكتب عليها ويشكّلها بروحِهِ قبل يديه، وبدمِهِ قبل حبره، وبتحليقه قبل وضع خطواته في لوح الألم.
    باسم فرات, في رؤى لغته وعبارات كشفه الحسـّي , يقرنُ وطنـه بمنفاه , وطفولته بوردةِ الأمّ والمدينة , وقرينه بتأريخ الذبح والبلوى , ودمهِ بمفردات رسله ومريدي انثياله في امرأة لاتشبه المدن والنساء.

    رعد مطشر ( شاعر وكاتب مسرحي عراقي )


       
    تتنقل مستويات البوح لدى الشاعر باسم فرات على نحو طقوسي خاص مشبّع بروح المكان وقدسيته المهيمنة على مناخ الصورة كمسعى من مساعي التعويض عن الخسائر التي لحقت بالشاعر وتاريخه الشخصي والسري, جرّاء هذا الاشتباك الدائم بين ألذات والوقائع التي تمثل _ دهما _ تاريخيا وسياسيا واجتماعيا للموقع الفطرية الآمنة  لمقامات الشاعر الروحية والسايكلوجية .
    يمكن اعتبار مغامرة الشاعر في اختراق جنون اليومي ومحاولة تجريده من الأغطية الثقيلة, مسعى فرديا لاختراق حدود المسكوت عنه , حين تصبح الحرية نزوعا للكتابة التي تبحث عن مسرب ما , وسط كثافة الإحساس الثقيل بالقمع , العزلة , الرثاء , الأسئلة , الأخطاء , الحنين , المنافي , الضياع , الانتظار , الطفولة , الأحلام , ... كل ذلك وغيره من الشتات الإنساني الذي ترزح تحته مغامرة الكتابة عند حدود المكان الذي يتحول إلى ما يشبه _ الفم _ الذي يبتلع كل شيء, فيستحيل إلى صدمة للمكاشفة في القاموس السري للشاعر.
    باسم فرات.. حين تعرفت عليه فيما بعد عبر رسائل الماسنجر والبريد الالكتروني، كان لا يختلف كثيرا عما يكتبه شعرية ً، وهذا شيء نادر لا تجده إلا عند الأشخاص الذين يبحثون عن السمو في حياتهم الشخصية، وقد يحسبه البعض نرجسيا مفرطا في نرجسيته، غير أنها، إن وجدت، نرجسية البراءة بلا شك وتلك التي تجعل من الأطفال محببين ومدهشين ونادرين، كونهم يعتقدون بان العالم خلق لأجلهم، وإن المخلوقات مرآة وجدت كي يروا من خلالها أرواحهم وهي تحلّق في المجاهيل !

    حسين الهاشمي ( شاعر وكاتب عراقي )


    إن ديوان "خريف المآذن " صرخة طفولة استحمت بالشعر ليكون ضياعها أنصع بريقاً وهي تواجه العالم وتروي له ما خلّفته الحرب التي فرضها الطغاة ، في صولاتها التي ما زالت تترك آثارها المدمرة في كل زمان ، ومكان في هذا الوطن.

    ضياء الجبيلي ( شاعر وروائي عراقي )


    إن نصوص الشاعر باسم فرات تتخذ لها وجهة نظر من الاشياء التي حولها فتقيم جدلياتها على اساس من " المنطق الشعري" يتخذ عدة الوان وقد يلجأ احياناً الى استخدام مفهوم او " فلسفة الصمود" وهي منطقة محايدة لاتدعي بهرجة النصر واين هو النصر في واقعنا المهزوم كما انها لاتدعو الى الاستسلام فيكون الحل في منطقة " الحلول الوسط" مع المحافظة على الجانب الاسطوري وتفعيل حضوره باشكال تتعدد وحسب مقتضيات حاجة النص.

    هاشم لعيبي ( شاعر عراقي )

    يكتسي النص لدى باسم فرات بفضة مرآوية تتبدى عليها ملامح ووجوه وامكنة في مجيئ ورواح.، فكأن باللغة الشعرية حاضنة لتفاعلات التشكيل الصوري الذي يزداد في فاعليته التعبيرية مقترباً من التجسيد الذي تتسع مساحته.، لتشمل النص بأكمله.

    نصير الشيخ ( شاعر عراقي )


    إن شاعراً مثل باسم فرات يعلن حبه إلى تمرد حقيقي ، فكان متألقاً شعرياً في إطلاق زفيره على حسرات مختنقة ، وأسئلته بحاجة ألى أجوبة أكثر صعوبة . كان شاهداً أميناً على زمنٍ مليئ بالاحزان والحروب ، لذلك نجده منسجماً في مشهد شعريّ بحيوية وإنسجام جميل ، وذلك ليس بالقليل.

    جلال حسن ( كاتب عراقي )


    فيوضات من الصور المتلاحقة ِ لا تنمّ فقط عن شاعرية ٍ جميلة ٍ ، وانما تقول بالقطيعة  تلزمني إمكانياتها وتطوق ما أسرف أحياناً في الحديث عنه ، متراكضة ً في سهلها الجارف .

    فلاح الصوفي ( شاعر عراقي ) مجلة واحد

    حين قرأتُ لباسم فرات لأول مرّة، ما كدتُ أعرف لماذا إنتابني إحساس سريع أفضى لإنطباعٍ أولي مفاده بأن طفلاً ما يقبع في داخله ويكتب شعراً ناضجاً للكبار، شعراً "يجغرف" لهم إمتدادهم المرير من حدود الخيبة والإنسحاق (لسنا سوى خيبات / صدئت ذكرياتها) ليعود ويؤرشف لهم الإيمان بالمستقبل الممعن في التماهي مع حاضرٍ آسنٍ وماضٍ مر، منه يستمد ومضة الأمل الخاطفة موقداً أطراف أصابعه شعراً
    فباسم يكتب شعرا لا لكي نقرأه فقط، وانما لكي نقرأ فيه الكثير مِن الذي لن يعنّ علينا او الذي فاتنا ولم ننتبه له، لنمسك بخيوط طائراته الورقية الممزقة بهبوب النسيان، وأوله اجتراح الطفولة الموشومة باليتم والعوز وأسمال الفاقة.
    لا تقع قصيدة باسم فرات في فخ الرهاب اللغوي السياسي أو الشعاراتية المباشرة، وإنما تحفر القصيدة مجراها بهدوء وبدون تكلف وبمفردات منتقاة بعناية تامة، ولا تلبث أن تحضر الأمكنة من خلال الإسترجاع والمشاهدة (الذاكرة البصرية) أوالمراقبة والتأمل. ولذا نراه وفي أغلب قصائده يعمل على استدعاء العلاقة السرية المتماهية بين أناه وذاكرته، على الرغم من صعوبة هذا العمل، ذلك لأن الذاكرة نقيض الأنا فهي في وجه من وجوهها قوة مغيبة بالأضافة الى ان الأنا لها وجهها الخارجي أيضاً.
    قصيدة باسم فرات تشكل هاجساً تعبيرياً وأداة لاستعادة ذاكرة كفنها الغبار وعلاها الصدأ، ويرى ان من واجب الشاعر الحفاظ عليها ومدها بعناصر الديمومة أو بعثها براقة وحيّة ان هي أوشكت على الانقراض أو الإندثار.
    ستبقى قصيدة باسم فرات ويبقى الشعر العراقي المنفي عموماً، تذرف عينيه حكايات الأوطان على شكل دموع ضخمة حتى كربلاء الموت وطفوف العطش.

    سلام صادق (شاعر عراقي)


    الشاعر " باسم فرات "- الذي حمل اسم النهر- يتدفقُ شعره أيضاً كنهر صغير يحمل كل ملامح بلده الجريح..
    تتميز قصائد " باسم فرات " بعنايته بالصورة.. في الوقت الذي استسهل فيه كثير من شعراء الحداثة عبور الصور الشعرية الى السرد المختار أو حتى السرد العادي!.

    بهيج إسماعيل (كاتب مصري)
    الأهرام المسائي، العدد 6636  الأحد 28 /6 / 2009.


        مجموعة باسم فرات الشاعر العراقي الذي شردته الحروب والتي تحمل اسم "إلى لغة الضوء" يصحّ فيها القول إنها جمعت المجد من طرفين الشعر والنقد.

    قصائد باسم فرات فصول متلاحقة من نشيج حزين يبدو وكأنه آتٍ من أعماق التاريخ والقلب. في إسلوبه وأحزانه إمتداد لأحزان التشرد العربي منذ أيام الراحل محمد الماغوط وفيه من الماغوطية مشابه وتقاطيع لكن لباسم شخصيته وإن تشابهت الزفرات والنقمة وصور الأحزان فبين الأحزان نسب.

    الدكتور جورج جحا (أديب لبناني، وكالة رويترز)


    تأمل المقروء في هذا الديوان هي من مستحقات الشاعر على قرائه وبهذا فهو يحقق لهم أهم سببين في الأيصال والتواصل وكأي أدب – وخاصّة الشعر – لايصلان لنفوس القراء الا بهذين الشطرين : المتعة الروحية وعمق الفائدة الثقافية، وهذا ما استطاع الشاعر وديوانه أن يلاحظاه بجدارة تستحق التقدير – ولالتزامه بشروط الفن الشعري بتطوراته المتلاحقة في زمننا المعاصر.

    أنور عبد العزيز ( أديب عراقي )


    شاعر دؤوب.. يسعى الى لغةٍ  اكثر ضوءاً

    وديع شامخ ( شاعر وكاتب عراقي )


    كثيرون يمرون على الأماكن مرور الكرام لكن باسم لا يحمل حقيبة سائح وهو يعيش المنفى، أينما حل يتشرب ماء الينابيع الطبيعية، يتنفس هواء المكان، يتفحص ما يرى أمامه، فقد استفاد من مهنة النحاسة، حينما كان صغيرا واستفاد من هواية التصوير لكنه ظل شاعراً يمزج بين الألم والأمل بين الرعشة والصدمة بين الغربة والوطن، لا يخاف من ثقافة الآخرين بل يندس فيها بلا تحفظ ولكن دون ان يفقد روحه السومرية التي ربطت بين السومريين والسامورائيين وبين كربلاء الحسين وهيروشيما الكارثة وبين نهر الخلود الأبدي وجبل فوجي الشهير.

    موسى حوامدة ( شاعر وكاتب فلسطيني )


    في ــ أنا ثانية ــ لباسم فرات يوشك النص أن يصير آنا ثانية للشاعر وتتجسد الإشارة فيه لتصير كيانا بإبعاده الفيزيائية وهيولاه الفلسفية.

    فيصل عبد الحسن ( أديب عراقي مقيم في المغرب )


    يأتي باسم فرات الى قصيدته شبه أعزل من كثير من أدوات "الترف" الحداثي، متكئا على روحه وقلقها الإنساني وشغف شاعرها بالتجول في فضائه الخاص، الضيق حقا ولكن المشحون بالرؤية.
    يكتب بلغة سهلة الكلمات، بعيدة المرمى. لغة نعتقدها للوهلة الأولى محايدة لكنها تحمل الكثير من جدارة إنتمائها الى فضائها الشعري وما فيه من عوالم ينسجها الشاعر ويعيد تأثيثها بكل ما في الألم من وهج وبكل ما في الحزن من "بطولة" تتفوق على البطولات التقليدية بإنكسارها بالذات، بل بإعترافها الصريح بالإنكسار.

    راسم المدهون ( ناقد وشاعر فلسطيني يعيش في سوريا )


    قصائد تعاند التنحي، عن الطريق وتزوغ دائماً من جنون سرعة مركبة النسيان، لذلك هي تزيح الغبارعن الغبار فتنبثق الوجوه قبل ان يدركها العدم.

    نصيف فلك ( روائي وكاتب عراقي )



    إن النص الشعري لدى باسم هو كلٌّ معقد لا يمكن اختزاله إلى مجرد وصف للذات أو الأمكنة أو حتى الاحداث فهو فضاء حركة وحياة ـ رغم النبرة الرثائية العالية المستمدة بشكل أخص من طابعها الرومانسي ـ وبؤرة للتفاعل الروحي كما إنه يسجل حركيته ـ في بعض الإشارات ـ عبر الحواس بحيث ينعكس ذلك على الحالة النفسية للشاعر اثناء عملية الكتابة، فهو في ذلك لا يتوسل النص بل اللغة المكونة له التي تغدو بها الكلمات نوعاً من لغة شعرية مفتوحة تتعلق بمجمل حياة الشاعر وتداخلاتها.

    عبد الكريم كاظم ( ناقد وشاعر عراقي مقيم في ألمانيا )


    سعي الشاعر لكتابة القصيدة المعرفية - الجمالية تصالح مع تغذية تجربته الشعرية بغنائية شفيفة عذبة أكسبت شعره تلقائية وصدقاً فنياً، وهو بذلك يبتعد عن تجارب شعراء آخرين توغلوا في كتابة الشعر الذهني للابتعاد عن تهم الشعر السائدة، من أن الشعر العربي الآن نصوص غنائية تقتات ميوعة العواطف والمشاعر الفضفاضة.
    باسم فرات يكتب قصيدة يتواءم فيها النموذج الغنائي مع العمق المعرفي وكلاهما يَتفعّلان مع الإشتغال على خصائص قصيدة النثر العراقية الحديثة في إستثمار التفاصيل اليومية، والمساحات الشاسعة للحزن والشجن والاغتراب والوحشة في تلك التفاصيل.

    باقر صاحب ( شاعر وكاتب عراقي )


    وعلى الرغم من كثرة إستخدام مثل هذه الإستعارة من قبل الشعراء؛ إلا إن الاستخدام المنفرد لكل شاعر يعطي خصوصية تضاف إلى منجزه الشعري وهذا ما حدث مع الشاعر باسم فرات إذ استطاع أن يعبر في العلاقة بين الدال والمدلول بوساطة خلق مسارات استدلالية تتجاوز المسار التقليدي المجتر لتناسب العلاقات وتكراراتها وتخلخل توقع المتلقي متخلصة من شوائب التقريرية والمباشرة إلى الشعرية التي تتغلغل في النص وتتوسع تبعا للعبث بالعلاقات القائمة بين الدال والمدلول.  

    جاسم خلف إلياس ( ناقد عراقي )



    تظهر اشتغالات (باسم فرات) على إيقونة الجمل الشعرية المكثفة للخطاب الحياتي، معتمداً على ثنائية (التكثيف والإختزال) لإقامة علاقة شعرية مؤثرة داخل نصوصه.
    لم يكتفِ باسم فرات بصياغةِ كلماتهِ الشعريةِ نحو التأصيل ِالمعرفي للغتهِ العربيةِ، بل وجدْنا من خلال فتح ِوكشف ِالصور ِالعديدةِ ، أنهُ تناولَ الشعرَ من منطقةٍ كونيةٍ منفتحةٍ ، ومضيئةٍ أمامَ كافةِ الأشياءِ ، رؤيويا ً، ورؤياوياً.

    زهير الجبوري ( ناقد عراقي )


    هو لا يكتفي بأنه شاعر مجدد وله صوت متميز في المشهد الشعري العراقي والعربي الحالي، لكنه أيضاً قارئ نهمٌ لتاريخ بلده وكل القوميات التي سكنته وتسكنه ولغاتها وحافظٌ لجغرافية العراق الذي يسري حبه في دمه....رغم بعده الذي طال لسنوات.

    فيء ناصر ( شاعرة ومترجمة عراقية )


     يتدخل في أدق التفاصيل اليومية ويلتقطها ليحولها إلى صورة فنية صادمة لا تحتاج إلى توليفة ذهنية تعيد هندستها لتبني الصورة التي تشكل وجوداً مستقلاً في بنية النص وترتبط بوشائج واضحة المعالم.

    بلاسم الضاحي ( شاعر وناقد عراقي )


    باسم فرات - صائغ الذهب اللعين- ينحت كلماته بصبر وحين ينتهي من آخر مراحلها يفخخها في وجهك ليجعلك تتلوى من كثرة الاسئلة المنهالة على نافوخك.

    محمد الرديني ( كاتب عراقي )



    تنهض قصائد الشاعر باسم الفرات بمقاربة أساسية وحاسمة من مقاربتها على الإفادة القصوى من مسافات التوتر في المساحات الشعرية ودفع العناصر الشعرية نحو تعميق هذه المسافات وإثرائها وسحبها إلى ظاهر المشهد.
    باسم الفرات يشتغل على بلورةِ صوتٍ شعريّ خاص ومتفرد.

    كاظم ناصر السعدي ( شاعر وكاتب عراقي )


    هكذا يزين الشاعر تلك الطفولة بالأسئلة علّه يجد ما يكفيه من الأجوبة التي عسى أن تفعل شيئاً لما يدور في ذاكرة الشاعر وفي أحاسيسه بوصفه ضحية من ضحايا الحروب وبوصفه أيضاً مغترباً يحاول الإمساك بخيط المكان الذي قذف به من خطأ الى آخر ومن حرب الى نفي أكثر شراسة من تلك الحروب. لأن بسالة الخطأ الأول جعلت منه شاعراً يحاول ضغط الفداحة التي لا تحاط.

    خالد البابلي ( شاعر عراقي )



    باسم فرات شاعر يحمل أكثر من هم وأكثر من قضية تتباعد عند خصائصها المفاهيم للحرية وتتواجد في إبداعه قضايا سياسية برؤى عاشها ويعيشها تدحض حقيقة نظام، وتتشكل في قضايا أخرى لمجتمع عاش فيها محنة تشرنق جذر قضيته.
     في قصائد الشاعر باسم الفرات مساحات من الاحتجاج يرتفع صوته فيها أحيانا حد الشهقات المتلبسة بالمديات المثلثة الحادة الزاوية وأحيانا تصل أبعد نقطة من شرايين الماضي، كلها يفوح منها مسك الإبداع المنبثق من عمق تجربته الحياتية، هي ليست تجربة عادية، بل متفردة.

    رحاب حسين الصائغ ( شاعرة وكاتبة عراقية )


    إن أول ما يلفت الإنتباه في هذه القصيدة، كما هو حال قصائد الديوان الأخرى، هو التكثيف و الإيجاز والإختصار المتزامن مع توسع العبارة وإنفتاح القصيدة على فضاءات ومديات المعاني الظاهرة لإستنباط وإستقراء آفاقها الباطنية فيما وراء الكلمات وفيما وراء القصيدة. بمعنى أنها إشتغلت على البوح والكشف الديناميين عن جوانية معنى القصيدة آنياً واستراتيجياً، واذا حللنا القصيدة تحليلا تقليديا فاننا نصل بلا شك الى معرفة منظومتها الرمزية و مكمن دلالة تلك الرمزية.

    صباح الأنباري ( كاتب ومسرحي عراقي )


    أراه يؤسس لتكوين رؤية خاصة يحاول النظر إليها من خلال كوة من صناعة وضعه الخاص.

    وجدان عبد العزيز (ناقد وكاتب عراقي)



    لعل أهم ركائز الإشتغال لدى باسم فرات تتمثل في فاعلية الحضور التاريخي ممثلاً بالأساطير والآلهة التي أفاد الشاعر كثيراً من موسوعية إطلاعه عليها وتوظيفها في إطار فني نجح في تصديره إلى القارئ المتصالح مع نصه.
    نعم لقد أكد باسم فرات ... أن للنص النثري القدرة على – تجسير – الهوة التي أحدثها التقاطع الذوقي لدى المتلقي/ المؤدلج فنياً، من خلال هذه النصوص التي تنحاز لها راهنية التلقي إلى حد كبير.

    عمر عناز ( شاعر واعلامي عراقي )



    باسم الفرات قد أجاد في ديوانه الذي احتوى كل عبراته وأحلامه وترجيعاته النفسية وهو شاهد آخر على شاعريته.

    أحمد صادق حسن ( أديب عراقي )


    ومن بين العناصر التي ساهمت في قوة الديوان الشعرية توظيفه ثقافته الانتروبولوجية، واختياراته الجيدة للتوافقات التاريخية والميثولوجية التي بوسعها خدمة النص دون أدنى اختلال، وهذا ما تأتى له عن طريق نسج علاقة المحبة والرضا بينه وبين البلاد التي احتضنت فرحه قبل ألمه.

    صلاح الدين شَكّي ( شاعر مغربي )


    باسم فرات أثبت لنا موضع أقدامه في المعترك الأدبي من بين أدباء الخارج وأستطاع أن يصل إلينا بكلماته ومفرداته على عكس الكثير من الشعراء الذين لا يعرفهم أحد فقد كان إسلوبه سلساً مبسطاً غير مشفر ولم يجهد القارئ بقراءته ولم يكن مباشراً أيضاً.
    هو شاعر يستحق الإحتفاء به.

    هيثم جبار ( شاعر عراقي )

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:23 am