في مجموعته الصادرة باللغة الإنكليزية "هنا وهناك "
صدر عن دار النشر HEADWORX))النيوزلندية المجموعة الشعرية للشاعر العراقي باسم فرات وهي أول عمل يصدر للشاعر باللغة الإنكليزية. والمجموعة تتضمن عدداً من النصوص كتبها في أماكن مختلفة منذ خروجه من العراق و إلى الأردن ومن ثم إلى نيوزلندة محطته الأخيرة.
لقد فتح الشاعر حقائب نصوصه ليخرج منها أصوات الطائرات واشجار النخيل وحزن العراق الشفيف.
باسم فرات لم يقف عند هذا ،كتب ما كتب من الشعر، ونشر ما نشر ولكن كان أهم ما أنجزه من خلال أقامته في نيوزلندة هوأحساسه بحقيقة أمر لا بد منه وهو إيصال صوت العراق إلى خارج العراق إلى بشر لا يعرفون من العراق إلا صدام وحروبه .
كتابة الشعر باللغة الأم متعة لايمكن لشيء أن يعادلها سوى أن تُسمع الآخر وأن توصل إليه صوتك وتقول لهم هذه بلادي قلبي واشعاري وهذا هو العراق من رافديه إلى رافديه .
مجموعة باسم فرات "هنا وهناك" قدم لها الشاعر سعدي يوسف حيث قال عنه: أنه صوت جديد في ميدان الشعر في نيوزلندة .
"هنا وهناك "عبارة عن نصوص مختارة قام بترجمتها من العربية إلى الإنكليزية عدد من الأساتذة ، منهم الدكتور عبد المنعم ناصر ومن القصائد التي ترجمها "لا أحبك "و" برتبه منكسر" و"خروج "وغيرها من النصوص التي اشترك بترجمتها مع عباس الشيخ ومنها "أرسم بغداد" .
كما شارك في ترجمة عدد من النصوص ، الأستاذ محي الدين العساف "عناق لا يقطعه سوى القصف" "واحتمال نهرين " وأيضا شارك في الترجمة يحي حيدر حيث ترجم نص "عواء ابن آوى " مع ملاحظة أن جميع العناوين التي أثبتها هنا مأخوذة من النص الأصلي الذي كتب بالعربية .
ومن النصوص التي ترجمت نورد هذا المقطع من النص العربي
أوتروا ..
أوتروا
منفاي الجميل
شوارعك النحيفة كخصور النسوة
مزدحمة بأشجار تجيد الرقص
حدائقك تحملني إلى الجنائن المعلقة
………
أنهارك لا تشبه الفرات
أراها تتعرق أمام تبغدد دجلة
جبالك تحملني إلى أشور والآلهة الأربعة .
الشعر كان وما يزال يرتبط بقضايا جمالية وفنية وقضايا إنسانية نعيشها ونكتبها بلغتنا ألام ، ولكن هل تستطيع الترجمة أن تنقل الصوت الأصلي إلى الآخر المتلقي بلغته الأصلية وهو لا يعرف من لغتنا شيئاً ؟؟ لذلك لا بد من إيصال الصوت عبر الترجمة التي كانت وما زالت الجسر الذي يربط بين الغرب والشرق هذا هو قدر الشعر أن يحلق في كل السماوات وبكل اللغات .
أن محاولة باسم رائعة في العمل على ترجمه هذه النصوص وإصدارها في كتاب تم توقيعه_ في حفل أقيم في ولنغتون العاصمة_ وتحدث عنه بعض من الشعراء النيوزلنديين ومنهم" أنا جاكسن "
"وأل لي سكوت "و "مايكل أو ليري" والذين ابدوا إعجابهم بما أنجزه باسم في مجموعته "هنا وهناك "
AOTEROA
*أوتروا : هو اسم نيوزلندة باللغة الماورية ويعني بلاد الغيوم البيضاء الطويلة .
صدر عن دار النشر HEADWORX))النيوزلندية المجموعة الشعرية للشاعر العراقي باسم فرات وهي أول عمل يصدر للشاعر باللغة الإنكليزية. والمجموعة تتضمن عدداً من النصوص كتبها في أماكن مختلفة منذ خروجه من العراق و إلى الأردن ومن ثم إلى نيوزلندة محطته الأخيرة.
لقد فتح الشاعر حقائب نصوصه ليخرج منها أصوات الطائرات واشجار النخيل وحزن العراق الشفيف.
باسم فرات لم يقف عند هذا ،كتب ما كتب من الشعر، ونشر ما نشر ولكن كان أهم ما أنجزه من خلال أقامته في نيوزلندة هوأحساسه بحقيقة أمر لا بد منه وهو إيصال صوت العراق إلى خارج العراق إلى بشر لا يعرفون من العراق إلا صدام وحروبه .
كتابة الشعر باللغة الأم متعة لايمكن لشيء أن يعادلها سوى أن تُسمع الآخر وأن توصل إليه صوتك وتقول لهم هذه بلادي قلبي واشعاري وهذا هو العراق من رافديه إلى رافديه .
مجموعة باسم فرات "هنا وهناك" قدم لها الشاعر سعدي يوسف حيث قال عنه: أنه صوت جديد في ميدان الشعر في نيوزلندة .
"هنا وهناك "عبارة عن نصوص مختارة قام بترجمتها من العربية إلى الإنكليزية عدد من الأساتذة ، منهم الدكتور عبد المنعم ناصر ومن القصائد التي ترجمها "لا أحبك "و" برتبه منكسر" و"خروج "وغيرها من النصوص التي اشترك بترجمتها مع عباس الشيخ ومنها "أرسم بغداد" .
كما شارك في ترجمة عدد من النصوص ، الأستاذ محي الدين العساف "عناق لا يقطعه سوى القصف" "واحتمال نهرين " وأيضا شارك في الترجمة يحي حيدر حيث ترجم نص "عواء ابن آوى " مع ملاحظة أن جميع العناوين التي أثبتها هنا مأخوذة من النص الأصلي الذي كتب بالعربية .
ومن النصوص التي ترجمت نورد هذا المقطع من النص العربي
أوتروا ..
أوتروا
منفاي الجميل
شوارعك النحيفة كخصور النسوة
مزدحمة بأشجار تجيد الرقص
حدائقك تحملني إلى الجنائن المعلقة
………
أنهارك لا تشبه الفرات
أراها تتعرق أمام تبغدد دجلة
جبالك تحملني إلى أشور والآلهة الأربعة .
الشعر كان وما يزال يرتبط بقضايا جمالية وفنية وقضايا إنسانية نعيشها ونكتبها بلغتنا ألام ، ولكن هل تستطيع الترجمة أن تنقل الصوت الأصلي إلى الآخر المتلقي بلغته الأصلية وهو لا يعرف من لغتنا شيئاً ؟؟ لذلك لا بد من إيصال الصوت عبر الترجمة التي كانت وما زالت الجسر الذي يربط بين الغرب والشرق هذا هو قدر الشعر أن يحلق في كل السماوات وبكل اللغات .
أن محاولة باسم رائعة في العمل على ترجمه هذه النصوص وإصدارها في كتاب تم توقيعه_ في حفل أقيم في ولنغتون العاصمة_ وتحدث عنه بعض من الشعراء النيوزلنديين ومنهم" أنا جاكسن "
"وأل لي سكوت "و "مايكل أو ليري" والذين ابدوا إعجابهم بما أنجزه باسم في مجموعته "هنا وهناك "
AOTEROA
*أوتروا : هو اسم نيوزلندة باللغة الماورية ويعني بلاد الغيوم البيضاء الطويلة .