الشاعر ( باسم فرات ) من القامات الشعرية العراقية التي بصمت على مدى تاريخه الأدبي والثقافي بحضوره المتميز عربياً وعالمياً، وله عدة مطبوعات في مجال التأليف الشعري والثقافي، وقد قرأنا عنه الكثير من الدراسات النقدية والانطباعية، وكل هذه الأسماء أشادت بمنجزه الأدبي والثقافي. ويمتاز ( باسم فرات ) بالحس الشعري المغاير والمضيء الذي لا ينطفئ، انه الشاعر الوحيد الذي فَعَّلَ دوره في الأوساط الثقافية العالمية وبتمايز يشار له بالبنان.
ومن أهم المنجزات الشعرية مجموعته الموسومة ب ( خريف المآذن ) التي تناولها العديد من النقاد والأدباء ونالت إعجاب الكثيرين ممن يهتمون بالوعي الحداثي الذي ينطلق من الواقع المعيش نحو التفاعل مع الأدبيات الإنسانية العربية والعالمية، مرتكزاً على فيح الأمل، الأمل الذي هو بمثابة المستقبل للانسان، فالحياة بلا أمل تكون رتيبة بلا معنى، وعندما نختار لحياتنا هدفاً عندها تتحرك الحياة وتستمر ونستمر معها بسبب آمالنا وتطلعاتنا نحو مستقبل زاهر ومجيد. لذا فالأمل عند ( باسم فرات ) هو التقدم في كل مفاصل الحياة من خلال بحثه المستمر عن السعادة، والسعادة هي الأمل، فالكتاب ( باسم فرات : في المرايا ) هو اصدار جديد ضم نخبة طيبة من محبي الشعر، كما تضمنها لقاء شخصي ومفتوح فكرياً ، في حوار ممتع أجراه معه الشاعر والأديب ( وديع شامخ ) الذي جمتعه دواليب الزمن المستقطع في لحظة الصدفة، والكتاب يقع في 444 صفحة، وقد أنار الأستاذ ( شامخ ) بقنديل أخضر رأيه في هذا المنجز الإبداعي قائلاً : " باسم فرات : في المرايا " تجربة غنية وجديدة في طريقة طرح الشاعر لنفسه، إذ خاض باسم فرات ماراثوناً حوارياً مع محاوره وديع شامخ، فحلّقَ الشاعر في الإفصاح عن تجربته الشعرية وعن فهمه لكيمياء العملية الإبداعية، وتاريخ العراق وحضارته، تلك الحاضنة المهمة التي شكلت الأرضية الصلبة لتجربة باسم فرات الإبداعية والحياتية.
وقد ضم الكتاب أيضاً باقة متنوعة ومتميزة من الدراسات والشهادات لنخبة من المبدعين العراقيين والعرب، سبرتْ أغوار تجربة الشاعر باسم فرات، وسلّطَتْ الضوء على مفاتيحها الجمالية، ووقفت عند موهبته وطريقته الخاصة في التعامل مع النص الشعري.
باسم فرات: في المرايا .. كتاب تفرّدَ في روحه الجماعية وتعدد الأصوات من أجل الوصول الى نقطة مشتركة، الا وهي ان تجربة باسم فرات الإبداعية جديرة بالتوقف عندها وتأملها وقراءتها بعمق.
ومن أهم المنجزات الشعرية مجموعته الموسومة ب ( خريف المآذن ) التي تناولها العديد من النقاد والأدباء ونالت إعجاب الكثيرين ممن يهتمون بالوعي الحداثي الذي ينطلق من الواقع المعيش نحو التفاعل مع الأدبيات الإنسانية العربية والعالمية، مرتكزاً على فيح الأمل، الأمل الذي هو بمثابة المستقبل للانسان، فالحياة بلا أمل تكون رتيبة بلا معنى، وعندما نختار لحياتنا هدفاً عندها تتحرك الحياة وتستمر ونستمر معها بسبب آمالنا وتطلعاتنا نحو مستقبل زاهر ومجيد. لذا فالأمل عند ( باسم فرات ) هو التقدم في كل مفاصل الحياة من خلال بحثه المستمر عن السعادة، والسعادة هي الأمل، فالكتاب ( باسم فرات : في المرايا ) هو اصدار جديد ضم نخبة طيبة من محبي الشعر، كما تضمنها لقاء شخصي ومفتوح فكرياً ، في حوار ممتع أجراه معه الشاعر والأديب ( وديع شامخ ) الذي جمتعه دواليب الزمن المستقطع في لحظة الصدفة، والكتاب يقع في 444 صفحة، وقد أنار الأستاذ ( شامخ ) بقنديل أخضر رأيه في هذا المنجز الإبداعي قائلاً : " باسم فرات : في المرايا " تجربة غنية وجديدة في طريقة طرح الشاعر لنفسه، إذ خاض باسم فرات ماراثوناً حوارياً مع محاوره وديع شامخ، فحلّقَ الشاعر في الإفصاح عن تجربته الشعرية وعن فهمه لكيمياء العملية الإبداعية، وتاريخ العراق وحضارته، تلك الحاضنة المهمة التي شكلت الأرضية الصلبة لتجربة باسم فرات الإبداعية والحياتية.
وقد ضم الكتاب أيضاً باقة متنوعة ومتميزة من الدراسات والشهادات لنخبة من المبدعين العراقيين والعرب، سبرتْ أغوار تجربة الشاعر باسم فرات، وسلّطَتْ الضوء على مفاتيحها الجمالية، ووقفت عند موهبته وطريقته الخاصة في التعامل مع النص الشعري.
باسم فرات: في المرايا .. كتاب تفرّدَ في روحه الجماعية وتعدد الأصوات من أجل الوصول الى نقطة مشتركة، الا وهي ان تجربة باسم فرات الإبداعية جديرة بالتوقف عندها وتأملها وقراءتها بعمق.