انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    حميد حسن جعفر: باسم فرات في "أشهق بأسلافي وأبتسم .. الحضور والغياب

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 533
    تاريخ التسجيل : 14/09/2010

    حميد حسن جعفر: باسم فرات في "أشهق بأسلافي وأبتسم .. الحضور والغياب Empty حميد حسن جعفر: باسم فرات في "أشهق بأسلافي وأبتسم .. الحضور والغياب

    مُساهمة  Admin الأربعاء يناير 27, 2021 6:56 am



    حميد حسن جعفر
    ( باسم فرات ) في
    أشهق باسلافي وأبتسم .. الحضور والغياب

    (أولاً) على الرغم من أسلاف الشاعر كانوا ذكورًا إلا أن الإناث من يستقبل الشاعر، هكذا يطلع على القاريء --باسم فرات --ومن خلال العتبة التصويرية للغلاف ، حيث الأنثى /التمثال العارية إلا من جماليات الجسد الذي لا أثر للعورة على تقاطيعه، إنها الأنثى المقدسة، الأنثى المعبودة /صانعة الحياة والجمال،
    العتبة النصية للغلاف التي استطاع الفنان العراقي صدام الجميلي أن يحقق الكثير من الإبداع عبر الكثير من الإفصاح عما يريد الشاعر أن يقوله،
    هل على القاريء أن يحاكم نصوص الشاعر وفق قوة ومتانة نص الصورة؟ أم أن الفنان كان قد حاصر النص الشعري بقدرته على استحضار الماضي /الأسلاف!
    وهل كان القاريء على بينة مما يحدث من علائق ما بين الكتابة كنص، والتصوير --التصميم --كنص معادل،ليتمكن بالتالي من صناعة التزاوج ما بين الأسلاف /التمثال، والاخلاف /الشاعر
    الأنثى /السلف الصالح تكاد تشكل أيقونة النصوص /العلاقة التي لا تفارق أي نص، العلاقة البارزة الدالة على الفقدان والغياب واليتم والإخصاب والنسيان لدى الشاعر باسم فرات
    جميع القصائد تعمل على إعادة ترميم العلاقات مع الماضي /المرأة، حيث تتحول /تمثل المرأة هنا منظومة تاريخية، مجموعة أحداث و وقائع و جغرافيات --الطفولة المشبعة بالميثولوجيات --طفولة الشاعر رغم ارتباكاتها وأحداثها الشديدة الوقع تمثل --الصندوق الأسود --الخزين غير المكشوف،
    قد يمد القاريء يده إلى جوف الأحداث، ومن غير حالة انتقاء، خوفا على مان يمتلك من النفاذ، الكائن البخيل هنا /الشاعر يحاول أن يغطي على ما مضى عبر محاولة النسيان واالاستبدال بأحداث معاصرة، في محاولة منه لعدم ذهاب القاريء إلى الماضي الخاص بالشاعر، الماضي الذي يمتلك من الخصوصية ما يجعل من عدم الكشف عنه أمرا واجب الحصول، غير أن القصيدة لها سلطاتها على الشاعر و المتلقي،
    القصيدة سلطة كاشفة، القصيدة سلطة محررة للأحداث المكبلة بالممنوعات،
    وإذا ما كان السلف الصالح قد فقد على يد الأفعى عشبة الخلود، فإن الخلف /الشاعر يحاول أن يجعل من المرأة ما قد فقد جده الأول كلكامش من أعشاب البقاء،
    المرأة هنا مجموعة أعشاب، يحاول الشاعر وعبر الكثير من العمل وما ينتمي إلى الحرص، أن يكون وجودها ملك يديه، هنا تتصاعد أنانية الشاعر و نرجسية الذكر اليتيم في امتلاك سلطة الابقاء على عشبته الخاصة والتي هنا هي القصيدة،
    فالمرأة هي الماضي، والقصيدة هي الحاضر ،وفي محاولات الشاعر في إلقاء القبض على المرأة /الأنثى يعمل على صناعة ما ينتمي إلى الغواية /الخديعة، من أجل إعادة إسناد المراكز المسلوبة /الألوهية /حالات التقديس إلى المرأة،
    هذا الفعل يبدأ بوضوح منذ مواجهة الشاعر للفعل القراءاتي، الذي سيقوم به المتلقي، حيث الأخضر /الغلاف المشرق على محتوياته بجسد المرأة /المعبودة ،حيث الأنثى المقدسة، هنا تبدأ احتياجات الألوهية لوجوب وجود التراتيل والابتهالات، هنا يأخذ باسم فرات دور شاعر المعبد، في إنشاد محاسن المرأة /الأنثى من أجل أن يسترد مفقوداته، وسط هكذا طقوس لم تعد القصيدة وسيلة، بل إن هدفية الكتابة هي من بين ما ينشده الشاعر، لتتحول القصيدة /الأنثى إلى الهدف البديل للمرأة /الأنثى، هنا تحل البدائل ليتشكل طقس ربما ينتمي للعبادات، لتقديس الأنثى، هنا يتحول جانب مهم من طقوس الإخصاب /الممارسات الجنسية، إلى أفعال عبادة.
    (ثانيًا) الماضي /الفقدان لا يشكل إلا القشرة /أغلفة الأفعال، أما الماضي الذي يحاول الشاعر الوصول إليه عبر الحفريات / تعرية الجسد والكشف عن الممنوعات، هذه المحاولات هي التي بمقدورها أن تشكل فعلا الغائيا للفقدان، المرأة هنا في (اشهق باسلافي وابتسم )تحديدا لم تكن جسدا وافر اللذة فحسب بل كان روحا هائمة، يبحث صاحبها عن المتعة غير المؤقتة، إذ أن الشاعر منحها الكثير مما تمتلك أفعال الشعر من قدرات على صناعة المداومة، هنا تتوافر صناعة الشاعر للانثى /الآلهة، مصدر الأفعال الروحية، حيث لا يتوافر الإشباع، حيث يكون الانسان المتعبد /الشاعر بحاجة دائمة لصحبة ما تنتج المآذن /الزقورات من علو في البوح والمناشدة،
    أنثى الشاعر كائن مفقود، هذا الكائن الذي لم يستطع الحلم أن يقبض على تصوراته، هنا يتوافر الغياب الجسدي ممثلا لأكثر من دعوة للبحث، حيث يتحول المكان الاول /المزارات والمراقد والاهرامات والحفريات /المقابر /الأفعال الاثارية إلى مصدر للبحث غير النافد، ليتولد سؤال المتلقي والباحث، هل الكائن المكاني من الممكن أن يشكل فعلا مساعدا لإلغاء الفقدان واستحضار المرأة؟ إنها لعبة الشاعر في الغياب والحضور حيث غياب الاتثى الأولى وحضور الأنثى الثانية،
    إلا أن إشكالية الشاعر --باسم فرات --هي عدم القناعة بحضوره لا يستوفي شروط الغياب، لذلك يتحول الشاعر إلى باحث آثاري، فالعلاقة لم تكن فعلا عابرا ينتمي للنسيان أو للفقدان فحسب، فالشاعر غير معني بالآخر البعيد، الآخر الذي يشكل تاريخ الأنثى،
    .......
    لغة الشاعر في --اشهق باسلافي وابتسم --هي أقرب للغة التصوف، لغة الطقوس الدينية، والنصوص المقدسة، حيث التداخل ما بينه والأخرى /الأنثى، تداخل روحي/جسدي،
    --باسم فرات --لم يكن عاشقا أو محبا أو هائما، بل هو الكائن المسكون بالمرأة /الأنثى التي لا سبيله للالتقاء بها،
    وإذا ما كان الصوفي في تصوراته عن المرأة منتميا إلى الوهم /التخيل، فإن باسم فرات يكتب عن /إلى المراة التي ما زالت طقوس فقدانها متمثلة أمامه، إنها المرأة /الواقع ،حيث الغياب الذي يشكل فعلا مهما من أفعال رجل الدين،
    (غياب كودو /غياب المخلص /غياب الخضر /غياب المنتظر)
    هل كان الشاعر يعمل على صناعة الغياب المشابه /المختلف في آن واحد للمرأة؟ حيث يتحول كل من الغياب والحضور إلى واقع غير مؤكد من جهة، وواقع معيش من جهة أخرى، .ورغم تأكيدات الشاعر على التفاصيل التي تشير إلى جسد الانثى بشكل مفضوح إلا أن التعالق الروحي هو الذي يشكل جميع طقوس التواصل، هذا التعالق الشديد الشبه بالتعالق الجسدي حتى يظنهما القاريء فعلا واحدا، حيث تتداخل ملامح مفاصل أحدهما مع الآخر، وربما يجد القاريء أن الفعل القراءاتي لم يعد قادرا على الفصل بين الاثنين،حتى وإن كانا ضمن خطوط وهمية،
    هذه الخطوط التي كثيرا ما يعبرها الشاعر ليكون في فضاء الطرف الآخر، إلا أن الغياب بثقله الشديد لم يتح فرصة للشاعر ليتأكد من حضور ما، أو من غياب ما ،ليجده القاريء محاطا بالفراغ، سابحا وسط التيه، لا الماضي قادر على أن ينجده من لحظة الموت ولا الحاضر يتقدمه لحظة الحياة،
    (ثالثـًا) لم يستطع الحاضر /الواقع المعيش أن يوفر للشاعر وجودا مقنعا، وغيابا قلقا، ليمسك بلحظة يقين أو إيمان، ،رغم توفر الطقوس الدينية التي تتشبث بالشاعر، ،لذلك يظل الشك عنصرا حاضرا وبشدة، في عدم توفر القناعات التي تؤدي بالشاعر إلى الركون إلى وجود أو عدم وجود تلك المرأة التي يسعى إلى القبض عليها. ،
    الاقتراب الشديد /حد التداخل مع المرأة /الأنثى الذي يمارسه الشاعر، هو فعل مقصود لمحاذاة الممنوعات، حيث الاقتراب بتعدد المصادر، ،منها ما ينتمي للمقدس /الاقتراب من الآلهة /الأنثى، ومنها ما يتمي عن طريق خرق الثوابت تلك التي تشكل فعلا مشاكسا،في محاولة الدخول في اللاجائز من الفكر الديني بتنوعاته السماوية والأرضية والتي تشكل الخطوط الحمراء أكثر من دعوة للتجاوز،
    الشاعر في هذه اللحظة يدخل المغامرة /المعنونة في الميثولوجيات (درب الصد ما رد )حيث البطل الأعمى المندفع من غير مخطط /بوصلة، هنا يتوفر فعل اللذة المتوفرة في التطرف،
    الشاعر و في الكثير من قصائد --اشهق باسلافي وابتسم --يؤكد لنفسه و للقاريء قدرته على مد مجساته إلى الحقول المحظورة،فعله الاستكشافي هذا في الواقع المعيش الذي يتحرك وسطه وفر له حالات من الانتقال من الواقع إلى إللاواقع، حيث يتوفر في هذه اللحظة عنصر المدينة /المرأة المفترضة، حيث يوفر الماضي للشاعر ذاكرة ما زالت طرية،
    فهو ما زال يهتم بتعزيز علاقاته باسلافه من النساء، بما ينتمي إلى الطقوس الدينية، حيث النذور، ومحاولة استثمار الفوضى /فوضى الآخر، لتحقيق المصادفة في استحضار المطلوب منه، حيث يشكل المنتظر أكثر من فعل، وأكثر من كائن، وأكثر من تاريخ،
    في كتابه الشعري هذا، يكون الماضي هو أساس الكتابة (الماضي الحدث، أو الماضي المرأة، أو الماضي الطفولة(
    إنها صناعة الشاعر من أجل ممارسة حياة مفقودة، حيث تتوفر كمية هائلة من فقدان الأبوة مع وجود قلق حول حضور المرأة /الأم، حيث تتحول هنا المرأة إلى الأنثى /المعشوقة،ضمن فعل ينتمي إلى ما يشبه التصوف، حيث يتحول الجسد /الأنثى إلى دعوة للتمازج، والعودة إلى الرحم من أجل ممارسة ما تم التخطيط له ضمن حالة من الوعي،
    لذلك تتوفر في كتابات الشاعر كمية من الإمتلاء بد هشة الجسم الذي أنتجه، حيث لا احد سواه يمارس أفعاله بمواجهة أفعال المنع والالغاء، فهو الوحيد ولا أحد سواه القادر على صناعة البدائل لذلك تتوفر مشاريع لإعادة تشكيل تلك المرأة، وفق تصورات مسبقة، متداخلة مع نسوة أخريات، اقترب منهن كثيرا، ولكن خارج الفعل الصوفي، هنا يتحول الجسد إلى مصدر لإنتاج الأفعال المادية، ومحاولة إنتاج جسد مشابه آخر يقترب من الشاعر،
    المرأة الأولى من أجل إنتاج نفسه/الولادة للثانية، في الآخريات من أجل إنتاج البدائل، ،حيث تكون المتعة الآنية /لحظة الاشتعال أحد هذه البدائل،
    فالطفولة المركبة /المستهلكة واليتم المضاعف /المتراكم بين يدي الشاعر يشكلان أكثر من مصدر لإنتاج القصيدة،
    (رابعًا) هل كان "أشهق بأسلافي وأبتسم" ) منفذا لإنتاج المرأة المقدسة. بنمطيها الممنوع و المسموح بلذة الجسد و الروح؟
    هل كانت القصيدة قادرة على إدارة شؤون تحولاتها الواقعية والحلمية.؟
    وهل كانت لموجهات وايحاءات صدام الجميلي /مصمم الغلاف دور في إدارة شؤون القراءة، في تضافر هكذا تفاصيل لتوفر لطرفي القراءة والكتابة أكثر من دعوة لإنتاج واستكمال توفير البديل، وما ينتمي للمديني بتنوعاته من ( اديرة و كهان و منجمين، من قبور ونذور واس وشمع وبخور، من تراتيل ةسجود ورهاب ) ؟
    بإمكان القاريء المتتبع أن يحصي العشرات من العلامات الدالة على الحضور الغياب،
    الملائكة والشياطين، الأولياء والإمام، المحراب والآذان والمنائر والكرامات، المدن الفاضلة، المسيح، و عصا موسى، وإبراهيم الشهادة، هذه التفاصيل قد يكون بعضها متوفرا من خلال كتابه الأول --خريف المآذن --وسوى هذا من طقوس الدين و منتجاتها،
    القاريء الذي لا ثقة له بالظواهر، سوف يعمل على الجانب الآخر من النص، حيث يحاول اكتشاف البواطن المتخفية خلف ما يمكن أن يشكل مجموعة رموز واقنعة، حيث الأسلاف /اسلاف الشاعر وما يحملون من موحيات،
    الشاعر لم ينطلق من موقف ذكوري خالص، ،بل كانت انوثة الاسلاف، هي المسيطرة،
    هذا الإعلان هل استطاع القاريء أن يستثمر مفاتيحه للوصول إلى ما تخفي المغاليق /الأفعال، و سير حياتية، يحاول الشاعر الوصول إليها لتحويلها إلى منجز ابداعي وحياتي، يستحضر من خلاله تاثيثات الكتابة الشعرية كمصدر أساسي للفعل الحياتي و ديمومته على الأرض،
    هل كان بإمكان الشاعر --مهما كان --بغض النظر عن القائل هنا للذي هو الشاعر باسم فرات ---.هل بإمكان الشاعر أو سواه أن يقول ما قاله باسم خارج القصيدة /الشعر. ؟أم أن الشعر بما يحمل من طقوس كتابية عبر انطلاقه من الوهم /الكائن الواقف خارج الواقع، أي عبر انطلاقه من إللاواقع، ؟
    ربما من الممكن أن تكون الكتابة خارج القصيدة ولكنها لن تكون بعيدة عن الشعر، حيث لا تخرج هذه الكتابة المفترضة عن تخريجات المتصوفة والزهاد في القول، في الخالق والمخلوق والقول في العاشق والمعشوق و الخمرة و الذوبان بالآخر،
    وإذا ما كان المتصوفة يكتبون للمعبود الغائب، فإن باسم فرات يكتب للعابد الحاضر،،للمخلوقة /المرأة، عامة والأنثى خاصة،
    هنا من الممكن أن يتوحد الصوفي بالشاعر، ،والمخلوق بالخالق، والواقع باللاواقع.
    ( خامسا وأخيرا )
    الشاعر كائن القصيدة، لا يبارحها إلا لحظة الإمساك الوهمي بالمرأة تلك التي لا تمنحه جسدها إلا عبر المخيلة. وهو صانع ماهر لاستحضار الفعل الشعري الذي يشكل وعاء الشاعر من أجل استقبال ما يرغب ،
    --باسم فرات --في --اشهق باسلافي وابتسم --يعيد صناعة فعل ولادي ينتمي للاسلاف،/الماضي، والاسلاف هنا ووفق تصورات اللحظة الشعرية ما كانوا ذكوريين، الأسلاف هنا فعل انثوي /امومي ينتمي إلى المرأة /الآلهة باعتبارها مصدرا للفعل الحياتي،
    في علاقته مع اسلافه يجد القاريء المتابع أن الشاعر يقف وسط كتابة منقطعة /مغايرة عما سبق من كتابات شعرية،
    هنا الماضي /الطفولة هي القوة السائدة، حيث الأنثى التي تشكل جميع طموحات الشاعر /مرادات الطفل،
    حيث تتشكل محاور الحياة /القصيدة، حيث 1- الغياب 2--اليتم، ،3--حضور الطيف، 4--الفقد 5--البحث عن الأسلاف،هكذا يقدم باسم فرات تفاصيل الحياة البريئة قبل إتقان صناعة المكر والخديعة والاستعاضة عن الأنثى الأولى بمجموعة من النساء،
    ثلاثة وسبعون نصا /تشكل ما يشبه اللحظة الشعرية /الكتابة في لحظة نزف، لو كان هناك تاريخ كتابة لتبين للقاريء مدى محاصرة الكتابة للشاعر، وتوفر كتلة المعاناة في حالة نزف للهموم، والاشتياق لاستعادة الماضي والهروب كذلك من تلك اللحظة رغم تعلقه بها،
    فالقصائد تتحرك وسط حالة من التنقل في محاولة لاتقاء تفاصيل النسيان والإحساس بالوحدة /اليتم و الفقدان، و ضرورة الإبقاء على ما يمكن الإبقاء عليه،
    القصيدة هنا تأخذ شكل الحجاب /الحرز فعل ينتمي إلى الساحر المتخفي في معطف الشاعر،
    الإبقاء هنا يتم عبر استرجاع ما يتم فقدانه من خلال سلطة المرأة، هذا الكائن الذي يشكل فضاء القصيدة /الكتابة، من خلال الرجوع إلى البدايات، بدايات العلاقة مع الآخر /الأنثى
    الشاعر يسلم أمره طوعا إلى ذاكرة الطفولة على أمل استبدال الحاضر بشيء من الماضي، ،حيث المفقودات التي تمثل اس الذاكرة.


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 16, 2024 5:33 pm