مرة أخرى يخترق باسم فرات الثقافة العالمية عبر ترانيمه المتآخمة للوجد والبوح في مجموعته الشعرية الجديدة ( لاقاربٌ يجعلُ الغرقَ يتلاشى ) والذي صدر باللغة الانكليزية مؤخراً عن دار نشر هيدووركس _ ولنغتن _ نيوزلندا في 64 صفحة .
ارتحل باسم فرات في مجموعته تلك داخل مساحات محتدمة بالصور المتناسقة ، تقاربت كثيرا مع تراتيل الشعر العالمي الحديث المتداول بين أوساط المثقفين في كل مكان ، حيث تمتّع هذا الإصدار وهو الثالث للشاعر بالانكليزية، بلغة شعرية رشيقة تصاعدت وتائرها وتمازجت رؤاها بين ثناياالقصائد التي ترجمها بنجاح كبير نخبة من المثقفين منهم عباس الشيخ ، محيي الدين عساف ، الدكتور عبد المنعم الناصر ، الشاعر سهيل نجم ، الشاعر جواد وادي ، والاديب نجاح الجبيلي وقد أخذ على عاتقه الشاعر والناقد والناشر المعروف مارك بيري تحرير قصائد الديوان .
كذلك قام الشاعر النيوزلندي الكبير اليستر باتيرسون بكتابة كلمة الغلاف حيث اشاد بشاعرية باسم فرات واصفا إياه بالشاعر الذي يندر مثله ويتمتع بحركة عميقة عبر منجز فني من شأنه ان يروق للقراء جميعاً ، وذهب الشاعر المعروف باتيرسون الى قدرة باسم فرات الكبيرة في تسمير انتباه القارئ بذات الطريقة التي تميز بها الشاعر اندريه فوزنيسينسكي عبر قصيدة ( غويا ) وهي قصيدة مذهلة كتبها إبان الحرب العالمية الثانية .
وضمّ الديوان كذلك كلمة قيّمة بحق الشاعر باسم فرات كتبها الناقد النيوزلندي المعروف الدكتور أف دبليو أن رايت، سلّط فيها الضوء على منجز فرات الشعري، لاسيما تلك المجاميع التي ترجمت الى اللغة الانكليزية عادّا ايّاها بالقصائد المهمة والرائعة .
يذكر ان ديوان (لاقارب يجعل الغرق يتلاشى ) ضمّ 30 قصيدة مقسمة الى ثلاث مجاميع تنوعت بين قصائد العراق تغنت بالوطن الذي ابتعد عن ثراه الشاعر لمدة تنيف على السبعة عشر عاماً، كابد خلالها أشد انواع الحنين واللوعة على بلد تناهبته الانظمة الدكتاتورية المقيتة ويسوده الآن خراب الأرهاب والوجع ، فيما تناول الديوان في قسمه الثاني قصائد عن نيوزلندا ، البلد البديل للشاعر الذي وضع فيه اولى خطواته الوئيدة في فضاءات المنفى والحنين وماكابد من غربة مريرة تختلط مع ذكريات نيوزلندا التي فتحت آفاق الشاعر نحو عالم خالص من الجمال والطرقات المعبأة بالورد ورائحة السلام ، أما القسم الثالث والأخير تناول أهمّ محطات باسم فرات في اليابان وجمهورية لاوس الذي امضى فيهما ومازال الشاعر باسم فرات سنوات حبلى بترانيم الطبيعة الخلاّبة وسحر الحدائق الموشومة بالخضرة الهادرة مثل لوحة سريالية رسمتها بكلّ تؤدة وحلم أنامل رسام ماهر .
قام بتصميم الغلاف الأنيق الشاعر والناشر مارك بيري ، حيث منح الكتاب مظهرا جذابا تماهى بين اللونين الأسود والأبيض ينم عن حبكة عالية في فن الإخراج والتخطيط المدهش اللافت للنظر .
أما اللوحة التي زينت غلاف المجموعة كانت للفنان غريغوري أوبرين ، 1988منحت المجموعة فخامة المنظر وروعة الإبداع .
ارتحل باسم فرات في مجموعته تلك داخل مساحات محتدمة بالصور المتناسقة ، تقاربت كثيرا مع تراتيل الشعر العالمي الحديث المتداول بين أوساط المثقفين في كل مكان ، حيث تمتّع هذا الإصدار وهو الثالث للشاعر بالانكليزية، بلغة شعرية رشيقة تصاعدت وتائرها وتمازجت رؤاها بين ثناياالقصائد التي ترجمها بنجاح كبير نخبة من المثقفين منهم عباس الشيخ ، محيي الدين عساف ، الدكتور عبد المنعم الناصر ، الشاعر سهيل نجم ، الشاعر جواد وادي ، والاديب نجاح الجبيلي وقد أخذ على عاتقه الشاعر والناقد والناشر المعروف مارك بيري تحرير قصائد الديوان .
كذلك قام الشاعر النيوزلندي الكبير اليستر باتيرسون بكتابة كلمة الغلاف حيث اشاد بشاعرية باسم فرات واصفا إياه بالشاعر الذي يندر مثله ويتمتع بحركة عميقة عبر منجز فني من شأنه ان يروق للقراء جميعاً ، وذهب الشاعر المعروف باتيرسون الى قدرة باسم فرات الكبيرة في تسمير انتباه القارئ بذات الطريقة التي تميز بها الشاعر اندريه فوزنيسينسكي عبر قصيدة ( غويا ) وهي قصيدة مذهلة كتبها إبان الحرب العالمية الثانية .
وضمّ الديوان كذلك كلمة قيّمة بحق الشاعر باسم فرات كتبها الناقد النيوزلندي المعروف الدكتور أف دبليو أن رايت، سلّط فيها الضوء على منجز فرات الشعري، لاسيما تلك المجاميع التي ترجمت الى اللغة الانكليزية عادّا ايّاها بالقصائد المهمة والرائعة .
يذكر ان ديوان (لاقارب يجعل الغرق يتلاشى ) ضمّ 30 قصيدة مقسمة الى ثلاث مجاميع تنوعت بين قصائد العراق تغنت بالوطن الذي ابتعد عن ثراه الشاعر لمدة تنيف على السبعة عشر عاماً، كابد خلالها أشد انواع الحنين واللوعة على بلد تناهبته الانظمة الدكتاتورية المقيتة ويسوده الآن خراب الأرهاب والوجع ، فيما تناول الديوان في قسمه الثاني قصائد عن نيوزلندا ، البلد البديل للشاعر الذي وضع فيه اولى خطواته الوئيدة في فضاءات المنفى والحنين وماكابد من غربة مريرة تختلط مع ذكريات نيوزلندا التي فتحت آفاق الشاعر نحو عالم خالص من الجمال والطرقات المعبأة بالورد ورائحة السلام ، أما القسم الثالث والأخير تناول أهمّ محطات باسم فرات في اليابان وجمهورية لاوس الذي امضى فيهما ومازال الشاعر باسم فرات سنوات حبلى بترانيم الطبيعة الخلاّبة وسحر الحدائق الموشومة بالخضرة الهادرة مثل لوحة سريالية رسمتها بكلّ تؤدة وحلم أنامل رسام ماهر .
قام بتصميم الغلاف الأنيق الشاعر والناشر مارك بيري ، حيث منح الكتاب مظهرا جذابا تماهى بين اللونين الأسود والأبيض ينم عن حبكة عالية في فن الإخراج والتخطيط المدهش اللافت للنظر .
أما اللوحة التي زينت غلاف المجموعة كانت للفنان غريغوري أوبرين ، 1988منحت المجموعة فخامة المنظر وروعة الإبداع .